وجّهت منظمة (جمعية حماية الآثار السورية) اتهامات بحق وزير الدفاع السوري السابق “مصطفى طلاس”، بتهريب 405 صناديق من الآثار إلى دولة الإمارات، بالتعاون مع مسؤولين في #الحكومة_السورية.

وكشفت (جمعية حماية الآثار السورية) ومقرها فرنسا، في تقريرٍ لها بالتعاون مع مؤسسة “جيردا هنكل”، السرقات التي طالت الآثار السورية منذ عام 2011 وحتى عام 2020، بحسب ما ذكره موقع العربي الجديد.

ووفقاً للتقرير، فأن 29 متحفاً ودار عبادة في سوريا، تعرضت لأضرارٍ نتيجة القصف والنهب، موثقاً «سرقة أكثر من أربعين ألف قطعة أثرية».

حيث يوضّح التقرير، الذي تابعه (الحل نت)، أن «التوثيق هذا، لا يتضمن القطع الأثرية التي نقلها وزير الدفاع السابق “مصطفى طلاس” من سوريا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة».

مشيراً إلى أن، خلال عهد طلاس، في الفترة ما بين 1972 وحتى عام 2004، «نُقلَ 405 من الصناديق التي تحمل قطعاً أثرية سوريّة، من سوريا إلى الإمارات».

إلى ذلك، أوضح التقرير أن طلاس، الذي شغل رتبة عماد أول في الجيش السوري إلى جانب تبوّئه منصب وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش ورئيس مجلس الوزراء، قد نقل معظم تلك القطع «بطريقة غير شرعية، وبعلم وموافقة رسمية من قبل وزارة الثقافة السورية آنذاك».

في حين، طالب التقرير «فتح تحقيق في كل الآثار التي خبأها طلاس في صناديق وهرّبها إلى الإمارات عندما غادر سوريا عام 2011».

مستثنياً، «عشرات الآلاف من القطع المنهوبة وغير المسجلة في قوائم ودفاتر 19 متحفاً، التي تعرضت للسرقة وعمليات الحفر والتنقيب غير الشرعية منذ عام 2019، وشمل مناطق مثل أفاميا وتدمر وإيبلا».

وأوضح التقرير، أن «12 ألف قطعة أثرية كانت في متحف تدمر سُرقَت منها 3450 قطعة».

مشيراً إلى، تعرّض متحف ومواقع أثرية في “معرة النعمان” إلى السرقة، خلال تعاقب الفترات ما بين سيطرة قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية، علاوة على سرقة الكثير من المتاحف والمواقع الأثرية في عموم المناطق السورية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.