الرئيس التركي الأسبق “عبد الله غول” ينضم لقائمة منتقدي “أردوعان”

الرئيس التركي الأسبق “عبد الله غول” ينضم لقائمة منتقدي “أردوعان”

اعتبر الرئيس التركي السابق، “عبد الله غول”، أن #تركيا تواجه خطراً كبيراً، نتيجة السياسات الحكومية الخاطئة الناتجة عن ما أسماه منطق «حزب الدولة» أو «دولة الحزب الواحد»، التي ساهمت في تراجع الحريات في البلاد.

كلام “غول” جاء في مقابلة مع صحيفة “قرار” المعارضة لأردوغان والمقربة من وزير الخارجية السابق، “أحمد داود أوغلو”، الذي انشق عن “حزب العدالة والتنمية” وأسس حزب “المستقبل” المعارض.

وقال “غول” خلال اللقاء: «إن أكبر خطر بات يهدد البلاد هو تراكم الديون الداخلية والخارجية وتراجع الاقتصاد»، محملاً المسؤولية في ذلك للسياسات الخاطئة التي يتخذها #حزب_العدالة_والتنمية الحاكم.

كما انتقد الرئيس التركي الأسبق، السياسات الخارجة الخاطئة التي يرتكبها حكم “حزب العدالة والتنمية”، والتي وضعت البلاد في أزمات ومشاكل دبلوماسية انعكست بشكل كبير على الوضع الداخلي.

وكان “غول” الذي عُرف بصمته قد خرج عبر الإعلام في شهر شباط/ فبراير الماضي وانتقد النظام الرئاسي الذي وسّع “أردوعان” من صلاحياته فيه بشكل كبير حتى بات يحكم سيطرته المطلقة على مفاصل القرار في “تركيا”.

وتعتبر أوساط سياسية معارضة في #تركيا، أن خروج “غول” عن صمته وحديثه لتلك الصحيفة بالذات، قد يكون مقدمة لانضمام الرئيس التركي الأسبق لقائمة السياسيين المعارضين  لأردوغان وقد يساهم في توحيد جهود المعارضة لمواجهة تفرد الحزب الحاكم في البلاد.

وسبق أن تولى “عبد الله غول” رئاسة تركيا منذ عام 2007 وحتى عام 2014، وكان “أردوغان” يشغل في حينها منصب رئاسة الوزراء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة

جديداستمع تسجيلات سابقة