وكالات

أفادت وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة، بأن جائحة فيروس “#كورونا” والعقوبات الأميركية على #طهران تؤثران بشدة على دعم #إيران المالي والعسكري لجماعات “شيعية” مسلحة تعمل بالوكالة عنها في #العراق.

ونقلت الوكالة عن مصادر عراقية، قولها إن «حالة الشلل التي تسبب فيها فيروس “كورونا”، بما في ذلك إغلاق الحدود لمنع تفشي المرض، عطلت إلى حد بعيد إمدادات إيران النقدية للفصائل المسلحة في الأشهر القليلة الماضية».

وأضافت أن «الأموال التي تقدمها إيران تُخصص عادة للعمليات العسكرية المتعلقة بأنشطة الجماعات المسلحة مثل محاربة أعداء إيران، بما في ذلك شن هجمات على أهداف أميركية».

مبينة أنه «منذ تفشي فيروس “كورونا” أوائل العام خفضت إيران مخصصاتها الشهرية لكل واحدة من الجماعات المسلحة الأربع الكبرى في العراق إلى ما بين مليونين وثلاثة ملايين دولار من 4.5 وخمسة ملايين دولار».

وأوضحت أن «تقليص المخصصات المالية أثّر على عمليات الجماعات المسلحة ويضطرها للبحث عن مصادر تمويل بديلة للعمليات العسكرية والأسلحة مثل مصالحها التجارية الخاصة».

مشيرة إلى أن «الاضطرابات التي سببتها الجائحة تزيد من تقليص التمويل الذي تقدمه طهران للجماعات المسلحة والذي كان قد انخفض بالفعل خلال العامين الماضيين تحت وطأة العقوبات الأميركية على إيران، وأن تمويل طهران لتلك الجماعات تراجع بملايين الدولارات».

وأشارت الوكالة إلى أن «العقوبات إلى جانب أزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار #النفط ساهمت في إجبار إيران، التي تواجه عجزاً كبيراً في الميزانية، على الحد من إنفاقها العسكري بما في ذلك مخصصات حرسها الثوري».

كما نقلت “رويترز”، عن برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران، إن «العقوبات الأميركية لها تأثير على تمويل إيران للجماعات شبه العسكرية قائلا إنها توفر أدلة إضافية على أن حملتنا للضغوط القصوى ناجعة في حرمان النظام الإيراني من الإيرادات لتمويل وكلاء الإرهاب وغيرها من الأعمال المزعزعة للاستقرار في أنحاء المنطقة».

ويواصل الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، فرض العقوبات منذ عام 2018 بما في ذلك إجراءات تستهدف الحرس الثوري الإيراني في مسعى لكبح برامج إيران الصاروخية والنووية والحد من نفوذ إيران في الشرق الأوسط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة