أدى انفجار عبوة ناسفة في سيارة تعود لقيادي في فصيل «فيلق الشام» المنضوي تحت لواء «الجيش الوطني»، وسط مدينة “عفرين” إلى مقتله وجرح ثمانية آخرين بينهم طفلان ومدني في حالة حرجة.

وتداول نشطاء وصفحات محلية صوراً لسبعة جرحى، بينهم طفلين، وتسجيلاً مصوراً لسيارة جيب من نوع “سنتافي”، قالوا إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في السيارة انفجرت صباح الأحد وسط مدينة عفرين.

 

 

وتعود السيارة إلى القيادي “حسن بدرة” قائد سرية في لواء «الفتح المبين» التابع لفيلق الشام، أحد فصائل «الجيش الوطني»، وفق صورة تم تداولها لبطاقته العسكرية.

وجرت حادثة مماثلة في الـ5 من تموز / يوليو الجاري، حينما انفجرت «عبوة كانت موضوعة بسيارة من نوع “سنتافي” سماوية اللون، يستقلها شخصان على الأقل، وأدى تفجيرها إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروحٍ بليغة».

وكانت مصادر محلية قد أفادت موقع (الحل نت) حينها أن «التفجير وقع بالقرب من مقر “فرقة الحمزات” التابعة لـ«الجيش الوطني»، مرجحاً أن يكون المستهدف من قيادات أحد فصائل “الجيش الوطني”، وذلك لأن غالبيتهم يمتلكون سيارات من هذا النوع.

وتشهد مدينة عفرين، التي تتقاسم أحياءها فصائل «الجيش الوطني»، حالة فلتان أمني، واشتباكات متكررة بين الفصائل، إضافة إلى وقوع تفجيرات، اثنان منها وقعا خلال شهر حزيران/يوينو الفائت، أمام مقرات تعود للفصائل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.