بعد التظاهرات العراقية الأخيرة.. “الكاظمي” يلتقي “بلاسخارت”: هذا ما تم نقاشه

بعد التظاهرات العراقية الأخيرة.. “الكاظمي” يلتقي “بلاسخارت”: هذا ما تم نقاشه

التقى رئيس الوزراء العراقي، #مصطفى_الكاظمي، بالممثلة الخاصة للأمين العام لـ #الأمم_المتحدة في #العراق، الهولندية #جينين_بلاسخارت، بمقر إقامته في #بغداد.

يجيء هذا، بعد أن شنّت الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران هجمة شرسة في منصات #التواصل_الاجتماعي ضد “بلاسخارت”، مفادها أنها ضد التظاهرات الأخيرة، وتدعم “الكاظمي”.

بيان لمكتب “الكاظمي”، قال إن «رئيس الوزراء و “بلاسخارت”، ناقشا التظاهرات السلمية، كحق كفله الدستور العراقي، إذ بيّن “الكاظمي”، أن واجب الحكومة ينصب في حماية سلمية التظاهرات».

«والاستجابة إلى المطالب المشروعة للمتظاهرين، وأن #الحكومة_العراقية جادة في إنهاء التحقيقات بشأن هذا الملف»، حسب بيان المكتب الخاص بـ “الكاظمي”.

أيضاً، أكد “الكاظمي”، على «حرص الحكومة على أن تكون الانتخابات المبكّرة حرة ونزيهة وتلتزم بالمعايير الدولية، (…) وتتجاوز الأخطاء التي رافقت الانتخابات السابقة».

وأشار إلى أن «حكومته عازمة على ضمان الدعم اللوجستي للانتخابات المبكرة، وتوفير المستلزمات التقنية والبيئة الآمنة والتخصيصات المالية الخاصة لإجرائها».

كانت قيادات بارزة في الميليشيات العراقية، اتهمت “بلاسخارت”، بانحيازها للحكومة ضد الشعب، بعد تداول تصريح مزيّف لها، مفاده، أن «عصابات اجرامية تتغلغل في صفوف المتظاهرين».

ردّت “بلاسخارت” على تلك الاتهامات، بالقول، إن «بعثة “الأمم المتحدة”، تقف إلى جانب حق المتظاهرين بالتعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة، (…) وتدعو لحمايتهم».

اليوم الأربعاء، تنتهي المهلة التي منحها “الكاظمي” للانتهاء من التحقيق بمقتل /3/ متظاهرين إبّان صدامات مع #قوات_الشغب ليل الأحد – الاثنين، وأمدها /72/ ساعة.

خرجَ الشارع العراقي في وسطه وجنوبه وبغداد في أكتوبر المنصرم بحراك ضد الفساد، وتردّي الخدمات، أجبر حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة على الاستقالة.

بعد توقفها نتيجة اجتياح وباء #كورونا للبلاد في مارس المنصرم، عادت الاحتجاجات مؤخراً، لسوء خدمة الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية، تتجاوز نصف درجة الغليان.

يعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين لـ #الكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

لم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور /17/ سنة على التغيير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة