أكّد بيان مشترك نشره #البيت_الأبيض بعد لقاء الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب برئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي، بأن «الشراكة الاستراتيجية بين #العراق و #أميركا تقوم على الرغبة المشتركة في الأمن والازدهار».

وأضاف: «لقد قام #التحالف_الدولي بقيادة #واشنطن لهزيمة #داعش، وقوات الأمن العراقية معاً بتدمير الخلافة المادية لـ “داعش”، ونواصل العمل بالتنسيق الوثيق لضمان جعل “داعش” غير قادرة على تشكيل تهديد للعراق وكل دولة أخرى».

وأكمل البيان، «‏نعيد تأكيد التزامنا بالتعاون الأمني ​​طويل الأمد لبناء القدرة العسكرية للعراق والتصدي للتهديدات لمصالحنا المشتركة، وتعزيز تعاوننا الأمني ​​أساس جهودنا لتوسيع التعاون الاقتصادي والإنساني والسياسي والثقافي».

ولفت البيان المشترك‏ بين البلدين، إلى أن «انتشار جائحة فيروس #كورونا يؤكد كذلك على أهمية العمل معًا لبناء عراق مزدهر ومستقر يوفر الوظائف والخدمات للشعب العراقي، ويعمل كقوة استقرار في #الشرق_الأوسط».

في السياق، قال “الكاظمي” في تغريدة عبر #تويتر، إنه «أنهى لقاءً مثمراً مع “ترامب”، وسينتقلان لمرحلة جديدة من التعاون لدحر بقايا “داعش”، وتعزيز الشراكة الاقتصادية».

وقال “ترامب” في مؤتمر صحفي مشترك مع “الكاظمي”، إن #القوات_العراقية «أدّت أداءً مُهماً في مواجهة #داعش، و #بغداد و #أربيل حقّقتا تعاوناً جيداً في ذلك، ونحن دعمنا ذلك».

وأضاف “ترامب”: «نشارك في العديد من مشاريع التنقيب عن #النفط في #العراق، ونريد فتح العراق على الاستثمارات الأميركية، ونتطلع للانسحاب منه يوم لا يكن هناك حاجة لوجودنا».

وأكمل الرئيس الأميركي في المؤتمر الصحفي المشترك، أن «لدى واشنطن عدد محدود من الجنود في العراق، وسندعم العراق ليكون جاهزاً للدفاع عن نفسه».

وفي ذات المؤتمر الصحفي المشترك، قال وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، إن «أميركا ستسحب قواتها العسكرية من العراق بأسرع وقت يمكن».

من جانبه قال “الكاظمي”: «نرحب بالشركات والاستثمارات الأميركية، والعراق لن يسمح بأن يكون قاعدة للاعتداء على أي دولة، والاعتداءات التركية مرفوضة، ونتحاور مع الأتراك بهذا الصدد».

وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن «رئيس الوزراء العراقي #مصطفىالكاظمي نجح بقيادة #الحوارالاستراتيجي للحصول على انسحاب أميركي من #العراق».

وحسب الوكالة، فإن الرئيس الأميركي #دونالدترامب أكّد لـ “الكاظمي”، «التزامه بخروج سريع لقوات #التحالفالدولي الذي تقوده #أميركا في غضون ثلاث سنوات».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.