انتظر برلماني سوري، إلى أن أصابته أزمة قلبية، حتى شعر بسوء الخدمات #الصحية في #سوريا، والاستغلال والابتزاز في المستشفيات الخاصة.

وتقدم عضو مجلس الشعب السوري “#أيمن_ملندي” بشكوى لوزير #الصحة، بحق مستشفى الشامي الخاص بدمشق، واتهم إدارة #المستشفى بالإهمال واللامبالاة بصحة الأفراد، بحسب (الوطن أون لاين).

وأوضح ملندي، أنه دخل مستشفى الشامي، في الـ 4 من آب الحالي، بعد أزمة قلبية، لافتاً إلى أن «طبيبة الطوارئ رفضت قبوله بالمستشفى والتعامل مع وضعه، وتذرَّعت بصعوبة حالته».

وأردف أن «عمل الطبيبة اقتصر على بعض الإجراءات الروتينية، التي تجرى عادة لأي مريض، قبل أن تطلب دفع مبلغ مليون #ليرة كتأمين حين طلبت من المشفى الإقامة مع طبيب مختص»، على حد قوله في نص الشكوى.

«ولم أتمكن من التواصل لتأمين المبلغ لانقطاع الاتصالات بسبب الامتحانات وعدم الاستعداد لهذا الأمر المفاجئ.. وبالتالي رفض قبولي في المشفى رغم الحالة الصحية الحرجة التي ألمّت بي»، بحسب ملندي.

وتتقاضى المستشفيات الخاصة أجوراً فاحشة، وترفعها باستمرار إلى أرقام فلكية، الأمر الذي جعل التداوي في تلك المستشفيات حكراً على فئة من السوريين معظمهم كبار مسؤولين ورجال أعمال.

يذكر أن معظم المستشفيات التابعة للحكومة، تعاني من نقص حاد في الخدمات وعدم القدرة على تقديم الرعاية الصحية اللازمة، لا سيما في الوقت الراهن مع انتشار فيروس #كورونا المستجد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.