تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوّراً لمقابلة سابقة مع الفنّانة والممثلة السّوريّة “كاريس بشّار”، كرد على تصريحات وادعاءات نقيب الفنانين في سوريا “زهير رمضان”.
وأعاد برنامج “مرايا الفن” نشر جزء من مقابلة سابقة أجراها مع كاريس، إذ أكدت أنها حاصلة على شهادة «البكالوريا»، بفرعيها العلمي والأدبي «قبل بلوغها سن الأربعين بوقت طويل»، عكس ما قال نقيب الفنّانين في هجوم على الممثلة السوريّة مؤخراً.

وكان نقيب الفنّانين في سوريا، خرج بتصريحات اعتبرها كثيرون «مهينة»، حيث أكد خلال لقائه في برنامج “راجعين ياهوا” على إذاعة #أرابيسك، على رفضه انتساب الفنانة “كاريس بشار” لـ #نقابة_الفناين_السوريين.

وقال “رمضان” خلال اللقاء: إن «”كاريس بشار” خلال السنوات الماضية لم تكن تحمل الشهادة الثانوية وعندما حصلت عليها مؤخراً كانت قد تجاوزت الأربعين عاماً، ما يمنع انتسابها لنقابة الفنانين، بحسب القوانين النافذة».

وأثارت تصريحات “رمضان” ردود فعل غاضبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب حساب باسم Hussein Hindi ” قائلاً: «ماحدا دمرنا غير الشهادات يلي بتخلونا نركض عليها بدون ما نتعلم ولا نبطّخ.. يقطع عمركن، “كاريس بشار” ما بدا هيك نقابة أصلاً».

بينما علقت Reem Alhaddad “بلهجتها المحكية: «يعني كل تاريخها الفني راح ترميه كرمال شهادة ثانوية مالها علاقة بالفن.. يلعن هيك زمن اللي وصل أمثالك لمنصب».

وكتب Wael AbdulHaq ساخراً: «نشكر الله أنو “زهير رمضان” بس نقيب الفنانين ما يكون مسلمينوا شي منصب رفيع المستوى كان مسح الأرض بالناس».

وكانت “كاريس بشار” قد صرّحت في وقت سابق، أنها ومنذ 23 عاماً لم تفكر بالانتساب للنقابة، لكنها على استعداد للانتساب في حال كان الفنان “فادي صبيح” هو نقيب للفنانين السوريين.

وشهدت الساحة الفنية السورية في الفترة الأخيرة صراعاً جديداً من نوعه على رئاسة نقابة الفنانيين، أدى إلى فوز “زهير رمضان” بمنصب النقيب للمرة الثالثة.

وكان مجموعة من الفنانيين قد هاجموا النقابة، ومنهم الفنان “بسام كوسا” الذي اتهمها بـ «ادعائهم الوطنية والحكم على كل من يختلف معهم بالرأي على أنه خائن».

وقال “كوسا” في لقاء مع إذاعة “شام إف إم”: «يدعون الوطنية ويسعون وراء المناصب ويستخدمون الوطن لتهديد الغير».

واتهم “كوسا” نقيب الفنانين “زهير رمضان” بأنه: «حول نقابة الفنانين ومنصبه إلى مزرعة، وبأنه «ينظّر، وينفجر عيونه ويتفتف على العالم، ليظهر على أنو وطني».

وعُرف عن “زهير رمضان” بحسب ما نقلت وسائل موالية عن فنانين سوريين، علاقاته الواسعة برجال الأمن والمخابرات، وبأنه يتعمّد الترويج لذلك بهدف تخويف المعارضين له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.