وكالات (الحل) – اختتمت #القمة_الإسلامية في دورتھا الـ14 العادیة، الليلة الماضية في مكة المكرمة، بإصدار #إعلان_مكة_المكرمة، مشددة على رفض أيّة محاولة لربط الإرهاب بأيّة جنسية؛ أو حضارة؛ أو دين.

وبحثت القمة التحديات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تواجه دول المنظمة جراء النزاعات المسلحة وتزايد وتيرة التطرف والإرهاب. وفقاً لوكالة «واس» السعودية للأنباء.

كما تمّ الاتفاق على «العمل بكل جد واجتهاد لمواجهة تلك التحديات التي تواجههم بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار، وفتح مجالات الاستثمار والتنمية المستدامة فيها بما يحقق الحياة الكريمة والرفاه للشعوب الإسلامية».

وأجمع أعضاء المنظمة على الإعلان الذي تضمن 12 مبدأ وخطوة يجب على دول منظمة التعاون الإسلامي الالتزام بها، والحفاظ عليها في الفترة القادمة، وهي:

أولاً: الالتزام بدعم منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف التي حددها ميثاقها، للانطلاق نحو رؤية جديدة لمستقبل واعد للعالم الإسلامي.

ثانياً: العمل على تطوير قدرات الدول الإسلامية، وأنظمتها في كافة المجالات، وتحقيق أهدافها التنموية، من خلال وضع الخطط والبرامج اللازمة وتنفيذها.

ثالثاً: التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفقا للقرارات الدولية، وتأكيد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه بالعيش داخل دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

رابعاً: إدانة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره وتوحيد الجهود للوقوف ضد المنظمات الإرهابية، ووضع القوانين والضوابط لمواجهة هذه الآفات.

خامساً: إدانة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية والإمارات على محطات الضخ البترولية في #السعودية والسفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، ودعوة المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة.

سادساً: رفض أي محاولة لربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو دين، ورفض تقديم أي دعم مباشر أو غير مباشر للجماعات والمنظمات التي تدعو للعنف والتطرف والإرهاب.

سابعاً: استمرار الإدانة الكاملة لجميع أشكال التعصب والتمييز القائم على الدين أو اللون أو العقيدة، والتعاون بين جميع الشعوب لمكافحة العنصرية والكراهية.

ثامناً: رفض الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها ومظاهرها، وتشجيع الجهود لمكافحة السياسات والممارسات الطائفية، وتعزيز التصالح بين جميع المسلمين.

تاسعاً: التأكيد على أن القائمين على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عليهم مسؤوليات كبيرة في تحقيق الغايات، والبعد عن إثارة الفوضى والفتن بين أبناء الأمة الإسلامية.

عاشراً: التأكيد على أهمية الوقوف مع المسلمين في الدول غير الإسلامية الذين يتعرضون للاضطهاد، وتقديم كل العون لهم، وتبني قضاياهم في المحافل الدولية.

حادي عشر: استشعار منظمة التعاون الإسلامي للتغيرات والتطورات التي تحدث على المستوى الدولي، والتي تحتم عليها تطوير البرامج والأدوات التي تنتهجها لتمكنها من أداء دورها على المستويين الإقليمي والدولي.

ثاني عشر: الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على الدعوة الكريمة لعقد الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.