التَقى “صالح” وسطَ الطبيعَة وعندَ الجبال.. تفاصيل زيارة “الكاظمي” للسليمانيّة

التَقى “صالح” وسطَ الطبيعَة وعندَ الجبال.. تفاصيل زيارة “الكاظمي” للسليمانيّة

سَريعاً، مع صبيحَة الجمعة، انطلقَ رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي من #أربيل إلى #السليمانية، استكمالاً لزيارته التي بدأها، الخميس لمحافظات #إقليم_كردستان.

وصل “الكاظمي” إلى السليمانية بعد أقل من ساعة من انطلاقه، التقى بمُحافظها، وعدد من مسؤوليها المحليين، واطلع على واقعها الخدمي، وأبرز ملفات الأوضاع العامة فيها.

من يصل السليمانية، لا يمكن له أن يتركها دون زيارة قبر مام #جلال_طالباني، رئيس الجمهورية الأسبق، وهو ما قام به “الكاظمي”، «إكباراً للدور الذي اضطلع به في بناء العراق الجديد».

عاد بعد ذلك، للقاء أولاد وأحفاد “مام جلال” من سكنة السليمانية، على وجه الأخص بمُتظاهريها، «ومنهم عدد من الفلاحين المُطالبين بتسديد استحقاقاتهم المالية لقاء تسويق محاصيلهم».

«اطلعَ على المشاكل وقضايا الاحتجاجات التي طرحوها، ووعدَ بإجراء مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطالبهم ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكل أبناء العراق».

من المتظاهرين، ذهب نحو حليف الراحل “مام جلال”، ورئيس الجمهورية حالياً #برهم_صالح والتقاه وسطَ اخضرار الطبيعَة، وبالقرب من الجبال الشامخة في المدينة، كما #جبل_بيرمكرون.

على صلَة:

بين المسؤولين والمنافذ والمخيّمات والأنفال.. حكاية زيارة “الكاظمي” لكردستان العراق

بحَثا، التحديات الراهنة، والتحضير لـ #الانتخابات_المبكرة، فـ #العراق اليوم قُبالَة «فرصة تاريخية تُمكّنه من تجاوز كلّ عثرات الماضي، والشروع ببناء اقتصاده ونظامه بالشكل الأفضل».

لم يكتَفِ بهذا، سارَ نحو جارة السليمانية، التي يئن القلب كلما ذُكر اسمها، #حلبچة، حيث #جريمة_الأنفال التي قام بها نظام #صدام_حسين في الثمانينيات، وزار نصب “شُهداء” المدينة.

تركَ النصب بعد وضعه لإكليل من الزهور استذكاراً لضحايا «الجريمة النكراء»، وذهب نحو مسؤولي حلبچة لبناء مستقبل زاهر، لا يدع دم ضحايا الأنفال تذهب سُدى، بل لغد ينعم به أهلهم.

كما البارحة في #دهوك، لم يختتم زيارته قبل تفقّد المنافذ الحدودية، وهذه المرة تفقّد #منفذ_باشماخ الحدودي مع #إيران، والذي يتبع إدارياً لمحافظة السليمانية من الجانب العراقي.

اطلع على سير العمل فيه، «والآليات المتبعة في الإجراءات الضريبية والجمركية، والمقترحات الخاصة بتطويره، بما يسهم في زيادة إيراداته وتحقيق انسيابية أكبر للنشاط التجاري».

هكذا، يكون رئيس الوزراء العراقي، أنهى زيارته التي أخذَت منه يومين في تفقّد معظم منافذ محافظات الإقليم، ومخيّمات النزوح، وضحايا #الأنفال، ولقاءات المسؤولين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.