تسبب تصريح وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين، بشأن ملف “السلام” الذي حققته البحرين والإمارات الأسبوع الماضي مع إسرائيل، والذي اعتبر من خلاله أن العراق يتابع الملف بالرغم من حساسيته.

وقال حسين في مقابلة متلفزة عن إمكانية إتجاه #العراق نحو إجراء معاهدة سلام مع إسرائيل، كتلك التي حصلت في #واشنطن مؤخراً، إنه «تتم متابعة مجريات الأمور بجدية، ولكن العراق ملتزم حتى الساعة بمقررات القمم العربية التي عقدت إحداها عام 2012 في #بغداد».

واصفاً الخطوة بـ«الحساسة، وأنّ القرارات تتخذ ضمن الإطار الاجتماعي».

مبيناً «بلاده تعتمد على مبدأ التوازن في العلاقات، لاسيما بوجود مصالح جغرافية اقتصادية مع دول الجوار بينها #إيران، ولكن هناك مصالح أمنية سياسية مع #الولايات_المتحدة، ولذلك يجب الحفاظ على أن لا ينعكس الخلاف بين #طهران وواشنطن على الساحة العراقية الداخلية».

وأكمل أن «العراق يعمل على بناء سياسة خارجية قائمة على الوضوح مع الدولة الجارة إيران، والحليف الأميركي».

فيما ندد وزير الخارجية بـ«التدخل العسكري التركي في العراق»، قائلاً إنه «يجب احترام السيادة الوطنية، والتعامل بأنّ العراق ليس دولة تابعة، بالرغم من الوضع الصعب، ووجود تدخلات سياسية خارجية في شؤوننا الداخلية».

وعن الانتخابات النيابية المبكرة، أردف حسين أن «تم البحث في مسألة الاستعانة بمراقبين فرنسيين وأوروبيين للإشراف على نزاهة العملية الانتخابية».

مستكملاً حديثه أن «هناك أزمة ثقة بين الشعب العراقي والأحزاب السياسية والحكومات المتعاقبة، والحل يتمثل برأيه بإجراء انتخابات مبكرة مع ضمان نزاهتها وشفافيتها».

وعقب هذا التعليق، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق موجة من ردود الفعل بين مؤيدٍ ومعارض لبناء علاقة مع إسرائيل، وتضمنت المنشورات والتغريدات سلسلة من وجهات النظر.

ودخل بعض الساسة على خط الرد على وزير الخارجية العراقي، بينهم عضو تيار “الحكمة” محمد اللكاش، الذي طالب #مجلس_النواب في بيان بـ«عقد جلسة علنية واستضافة رئيس مجلس الوزراء ووزير  خارجيته ومسائلتهم على الاتفاقيات الأخيرة التي تم التوقيع عليها مع الولايات المتحدة الأميركية، وما إذا كان التطبيع مع إسرائيل بضمنها».

واستضاف الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب، الأسبوع الماضي، حفل توقيع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وقد دعمت دول مثل #السعودية وعمان ومصر هذا الاتفاق، فيما اعترضت عليه #تركيا ونددت به إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة