الرئاسات الثلاث العراقية تُؤكّد على حصر السلاح المُنفَلِت، وحماية البعثات الدبلوماسية

الرئاسات الثلاث العراقية تُؤكّد على حصر السلاح المُنفَلِت، وحماية البعثات الدبلوماسية

عقدَت الرئاسات الثلاث في #العراق، اجتماعاً بضيافة رئيس الجمهورية #برهم_صالح في #قصر_بغداد، حضره رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، ورئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى #فائق_زيدان.

وأكّدت الرئاسات الثلاث في بيان مشترك، نشره المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، على «حصر السلاح المنفلت بيد الدولة، وحماية البعثات الدبلوماسية، والتصدي للأعمال الخارجة عن القانون ضد أمن البلاد وسيادتها».

وشدّدَت الرئاسات، بأن  «العراق ليس في حالة حرب إلا مع “الإرهاب” الذي قطع الشعب العراقي وطليعته من القوى العسكرية والأمنية، (…) وإعلان الحرب من اختصاص مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية المستندة للقانون والدستور».

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/4723282624348483/

 

«ليس من حق أي طرف إعلان حالة الحرب أو التصرف على أساس حالة الحرب داخل الأراضي العراقية، والمنحى الذي تتجه إليه أعمال الجماعات الخارجة على القانون ضد أمن البلاد وسيادتها، يمثل منحىً خطيراً يعرّض استقرار العراق لمخاطر حقيقية».

ودعَت الرئاسات، إلى «رصّ الصفوف واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لمنع المزيد من التداعيات»، كما أكّدَت «تمسك العراق بمخرجات الحوار الاستراتيجي مع #أميركا، واتفاق إعادة الانتشار من العراق خلال مراحل زمنية متفق عليها».

أيضاً، شدّدَت الرئاسات الثلاث، على «احترام التوصيات الهامة التي تضمّنها بيان المرجع الديني #علي_السيستاني»، مُناقشَةً «التصريحات التي استهدفت مقام “السيستاني”، واعتبرت أن التطاول على مقام المرجعية مرفوض ومدان».

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/4723220994354646/

وكان مستشار المرشد الإيراني #علي_خامنئي، ورئيس تحرير صحيفة (كيهان) الأصولية أيضاً “حسين شريعتمداري”، هاجم، البارحة، #مرجعية_النجف، على إثر لقاء “السيستاني” بمبعوثة #الأمم_المتحدة في العراق، #جينين_بلاسخارت”، في 13 سبتمبر.

وقال “شريعتمداري”، في مقالته، إن «دعوة “السيستاني”، “الأمم المتحدة” للإشراف على #الانتخابات_المبكرة في ‎العراق، إفلاس سياسي، (…) ويتعارض مع استقلال العراق و استهانة بشعبه».

وأضاف، أن «الأمم المتحدة نفسها تحتاج إلى تأييد “السيستاني” لتبرير أهليتها، (…) ودعوته لها للإشراف على انتخابات العراق، هو إعلان التفاؤل بالأجانب، وهذا بعيد عن مكانة وقدر “السيستاني” كمرجع».

وأكّد في متن المقالة، أن «الأمم المتحدة لا تتحرك فقط بما يناقض توفير السلم الدولي الذي تدعيه، بل تحوّلت إلى أداة ضغط لدى قوى الاستكبار، وخاصة #أميركا وحلفاءها الغربيين والعبريين والعرب».

وخاطب “شريعتمداري” في الجزء الأخير من مقالته “السيستاني” بقوله: «لقد أخطأت أثناء مقابلة مبعوثة “الأمم المتحدة” بطلب إشرافها على الانتخابات، لا بأس، لكن الآن صحّح ذلك الخطَأ، وقل إنك لم تقُل».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة