وكالات

أفاد محافظ #نينوى العراقية #نجم_الجبوري، الخميس، أن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له عاصمة #إقليم_كردستان العراق، أربيل، انطلق من قاطع سيطرة الحشد الشعبي الذي يتحمل مسؤولية هذا الخرق.

ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية الكردية عن الجبوري قوله إن «من يقف وراء هذا الهجوم يريد تقديم #العراق قرباناً في سبيل دول أخرى، ويريد أن يقدم أهلنا كقربان للآخرين ويريد زعزعة السلم الأهلي».

وأكمل: «لا أستطيع أن استبق التحقيق لكن بالتأكيد الاعتداء كان من منطقة مسؤول عنها لواء /30/ في #الحشد_الشعبي ويتحمل مسؤولية هذا الخرق حسب رأيي ونحن ننتظر النتائج».

مبيناً أنه «تحدث مع أعضاء في لجنة التحقيق، وطلب منهم عدم المجاملة مع الجهات المنفذة، ولا بد أن تتخذ الإجراءات بحقهم، ولا يمكن أن المساومة على أمن نينوى ولا على أهل نينوى ولا على أهل كردستان أو في أي مكان في العراق».

وأشار الجبوري إلى أن «نينوى كشعب وحكومة تتمتع بعلاقات مع كردستان ولا يمكن أن ننسى موقف الشعب الكردي باحتضانه لأهالي الموصل حينما كان مئات الآلاف ينزحون إلى كردستان».

وقبل يومين، أطلقت ستة صواريخ من قرية “ترجلة” في ناحية برطلة التابعة لسهل نينوى باتجاه قاعدة #التحالف_الدولي في أربيل، دون أن تسفر عن وقوع خسائر.

وبالرغم من الاتهامات الكثيرة التي تشير إلى تورط الحشد الشعبي في الهجمات، إلا أن آمر اللواء /30/ في الحشد الشعبي، أبو كوثر الشبكي، أكد في وقتٍ سابق، أن المنطقة التي انطلق منها الهجوم الصاروخي على مطار أربيل “أرض حرام” أي أنها تقع بين مناطق سيطرة الحشد وقوات البيشمركة.

فيما نفى مسؤولية قواته عن الهجوم، مبيناً أن التحقيقات مستمرة وتوصلت لبعض المعلومات.

وكانت #أميركا، وجّهَت تهديداً للسلطات العراقية، الأسبوع المنصرم، على لسان وزير الخارجية #مايك_بومبيو، مفاده أن #واشنطن «قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات ضدها».

وتستهدف الميليشيات المقرّبَة من طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، وخاصة السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة