وصل مدينة #القامشلي شمالي #الحسكة، اليوم السبت، وفد سويدي برئاسة المبعوث الخاص بالملف السوري في وزارة الخارجية السويدية “بير أورينيوس”، للقاء بعض القادة والمسؤولين في #الإدارة_الذاتية والإطلاع على واقع المنطقة.

وعقد المبعوث السويدي “أورينيوس” والرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية “عبدالكريم عمر” اجتماعاً مغلقاً، أعقبه عقد مؤتمر صحفي جمع الطرفين في القامشلي.

وقال “عمر”، إنهم ناقشوا مع الوفد السويدي «الانتهاكات في مناطق سيطرة #تركيا، والصعوبات التي تواجه المنطقة من إغلاق المعابر، ولا سيما معبر #اليعربية(تل كوجر) الحدودي مع #العراق».

وأضاف، أنهم تطرقوا إلى «مدى تأثر المنطقة بواقع عقوبات #قيصر الأميركية، وأثر إغلاق المعابر على النازحين في المخيمات».

وأشار إلى أنهم طلبوا من الوفد السويدي «العمل على إيصال المساعدات إلى مناطق شمال وشرقي سوريا مباشرةً، وليس عبر حكومة #دمشق, إذا كانت الحكومة السويدية ترغب في إيصالها إلى المكان المطلوب».

بدوره قال “أورنيوس” إن سبب الزيارة للمنطقة هو «الاطلاع على واقع المنطقة والمساعدة التي تقدمها حكومتنا».

وأضاف أن «السويد والعديد من الأطراف على الساحة الدولية يدعمون الإدارة الذاتية وانضمامها إلى مفاوضات الحل السوري، ونأمل أن يتحقق تقدم في هذا الإطار».

وقال “أورينويس” في زيارة للقامشلي قبل عام إن «المجتمع الدولي يعتقد بوجوب أن يشارك ممثلو مناطق شمال وشرقي سوريا في محادثات السلام السوريّة، وخاصة “الأكراد”».

وكان من بين أعضاء الوفد الزائر آنذاك، كل من مسؤول الملف الإنساني والمساعدات في وزارة الخارجية السويدية “توماس ماركوس”، والمستشارة في المعهد الأوروبي للسلام “أفين جتين”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.