وافقت الحكومة #السورية، على تأسيس شركة #اتصالات خلوية جديدة، لتدخل سوق الهواتف الخلوية في #سوريا، إلى جانب شركتي “سيرتل” و”MTN” اللتان خضعتا مؤخراً لحراسة قضائية فرضتها الحكومة.

وذكر مصدر في وزارة #الاتصالات، لموقع (الاقتصادي) أن الشركة الجديدة برأسمال 10 مليارات ليرة سورية، وتحمل اسم “وفا تيليكوم”، وهي بحاجة إلى ترخيص من “الهيئة الناظمة للاتصالات” حتى تبدأ عملها.

كما أن للشركة ممارسة أي نشاط تجاري واقتصادي مسموح به في #سوريا، واستيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الإلكترونية، ومدة الترخيص 22 سنة قابلة للتجديد.

أما ملكية الشركة فتعود إلى 7 مؤسسين جميعهم سوريون وفي مقدمتهم، شركة ABC بمساهمة تقارب 5.2 مليار ليرة، وWafa invest بمساهمة 4.5 مليار ليرة.

وكانت مصادر في وزارة الاتصالات، كشفت مؤخراً في تصريحات صحفية أن الشركة صاحبة مشغل الخلوي الثالث، لن تشتري معدات تشغيل جديدة أو تجهيزات لوجستية بل ستستخدم أبراج سيريتل وMTN.

ووافقت الحكومة السورية العام الماضي مؤخراً على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للخليوي، ليضاف إلى شركتي الاتصالات العاملتين حالياً وهي سيريَتل و MTN.

وذكرت تقارير إعلامية أن “إيما تيل” هي من سيسيطر على “المشغل الثالث” بالشراكة مع شركة تابعة لرجل الأعمال “سامر فوز”، إذ تشير تقارير إعلامية، إلى أن “إيماتيل” تابعة لـ “أسماء الأسد” زوجة الرئيس السوري “بشار الأسد”.

يذكر أن السلطات السورية وضعت يدها على شركة سيريتل للاتصالات التي يملك “رامي مخلوف” أكثر من نصف أسهمها، كما أعلنت شركة الاتصالات الخلوية (إم تي إن) مؤخراً عزمها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.