احتراق مُخيَّمات “ساحة التحرير” ببغداد، واتهام أنصار “الصدر” والميليشيات

احتراق مُخيَّمات “ساحة التحرير” ببغداد، واتهام أنصار “الصدر” والميليشيات

نشب حريقٌ في بعض مخيّمات #ساحة_التحرير وسط العاصمة #بغداد، مساء الأحد، بالتزامن مع تجدّد التظاهرات في #العراق لإحياء “انتفاضة تشرين” التي انطلقت قبل عام.

تواصل (الحل نت) مع الناشط بتظاهرات بغداد “عبد الله الجُمَيلي” وقال إن: «الحريق تم من قبل أفراد يتعاطون مواد مخدّرة، ويحملون سكاكين وأسلحة حادة، وقنابل يدوية».

كما أضاف “الجُمَيلي” بأن: «الأفراد لم يُعرف بعد لمن يتبعون، لكنهم لا ينتمون للمتظاهرين السلميين، غير أن بعض المتظاهرين يقولون إنهم ينتمون للميليشيات الموالية لـ #إيران».

مُبيّناً أن: «المتظاهرين الموجودين في الساحة استطاعوا فيما بعد السيطرة على الحريق وإخماده، وطالبوا #القوات_الأمنية المتواجدة بـ “التحرير” بضرورة حمايتهم من المندسّين».

في ذات السياق اتهم ناشطو #التواصل_الاجتماعي الذين تداولوا مقاطع احتراق المخيّمات أنصار زعيم #التيار_الصدري رجل الدين #مقتدى_الصدر بالوقوف خلف الحريق».

ناشطو التواصل الاجتماعي قالوا عبر تدوينات لهم: «من المؤكّد أن أنصار “الصدر” خلف الحريق، خصوصاً بعد تغريدة زعيمهم اليوم بضرورة ردع المخرّبين من المتظاهرين»، بحسبهم.

https://twitter.com/T_watan1/status/1320404374217248769?s=19

قال “الصدر” في تغريدته إن: «المندسين والمشاغبين المدعومين من الخارج يُخرجون الثورة عن سلميتها، ولا سيما بعد أن أعلن رئيس الوزراء عدم تسليح القوات الأمنية».

مُردفاً: «على الحكومة بسط الأمن وردع الوقحين من التخريب وزعزعة الأمن، وفتح الطرق وإرجاع هيبة الدولة، وإلا فإن هذا يدل على التواطؤ مع ذوي الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة».

جدّد المتظاهرون في #العراق، الأحد، تظاهراتهم في الذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين”، وخرج آلاف الشباب لساحات الاحتجاج في محافظات الوسط والجنوب والعاصمة بغداد.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة ضد الفساد السياسي والإداري، وضد البطالة ونقص الخدمات، وضد التدخّل الإيراني بشؤون العراق الداخلية، وضد الميليشيات الموالية لها.

جوبهَت التظاهرات بالقمع والعنف بالرصاص الحي وبالقنّاص وبالقنابل الدخاتية المُسيلة للدموع من قبل قوات “مكافحة الشغب” الحكومية، وكذا من قبل الميليشيات.

قُتل /700/ مُتظاهر إزاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول “مصطفى الكاظمي” لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، لكن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم لتجديد التظاهرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.