أصدرت كل من ولايتي إزمير وغازي عينتاب في #تركيا بيانان، أمس الأحد، تعليقاً على احتجاجات شارك بها عدد من السوريين تنديداً بتصريحات الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون الأخيرة.

وأصدر والي إزمير، “يافوز سليم كوشغر”، بياناً قال فيه إن «الرسوم المسيئة للرسول إهانة لجميع #المسلمين، واحتج عدد من الشبان السوريين على ذلك وتدخلت الشرطة وانتهى كل شيء خلال دقائق، ولم يتم خرق التدابير الوقائية لمواجهة جائحة #كورونا، وسوف نقوم باتباع الإجراءات اللازمة».

من جانبه، أصدر والي غازي عينتاب، “داوود غول”، بياناً آخراً جاء فيه، «لقد أهين نبي المسلمين، ومثل غيرهم احتج عدد من السوريين على ذلك، ولكن رفع شعارات الخلافة وانتهاك إجراءات #الوقاية ضد فيروس كورونا كان غير مناسب».

وعلق مواطنون أتراك على البيانين، حيث انتقد غالبيتهم حصول هذه الاحتجاجات، وقال أحدهم مخاطباً والي غازي عينتاب، «عزيزي الوالي، من أين يحصل هؤلاء على الشجاعة التي تجعلهم يخرجون باحتجاجات ويخرقون تدابير الوقاية، يجب تحديد هوياتهم ومخالفتهم».

كما قال مواطن تركي آخر «السوريون خرجوا بمظاهرات في #إسطنبول وإزمير وعينتاب، بينما لا يستطيع الأتراك استخدام حقهم بالتصرف هكذا، وحظر كورونا مفروض علينا حتى بالأعياد الوطنية، إذا استمر هذا الغزو الديمغرافي، فإن دولتنا القومية ستذهب نحو الهلاك».

وشارك أمس لاجئون سوريون في مظاهرات حصلت في كل من إسطنبول وإزمير وغازي عنتاب، حيث هتف المتظاهرون بالتكبيرات وترديد عبارات إسلامية وهم يحملون أعلام الثورة السورية ولافتات مكتوبة باللغة العربية.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الاحتجاجات التي حصلت بالأمس تم التنسيق لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تستمر هذه التجمعات لوقت طويل حيث تدخلت فرق الأمن التركي وفضت الاحتجاجات.

ولاقت هذه التجمعات انتقادات العديد من المواطنين الأتراك ووسائل الإعلام التركية، التي وصفت ما حصل بالفوضى وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية ضد كورونا، والخروج بتجمعات دون ترخيص، بالإضافة إلى رفع لافتات كتبت باللغة العربية وأعلام #الثورة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.