«استقبل رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، وفداً من أهالي قضاء #سنجار بمحافظة #نينوى»، وفق بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي.

“الكاظمي”: «استمع إلى المشاكل التي يعاني منها مواطنو سنجار، ومطالبهم التي تنصب في تحسين الخدمات، وتعزيز الاستقرار في القضاء»، حسب البيان.

كما أكّد “الكاظمي”: «حرص واهتمام الحكومة بالأوضاع العامة بسنجار، وإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الأهالي».

«إنّ الحل يجب أن يكون داخلياً، وليس بأدوات خارجية»، قال “الكاظمي” لأهالي سنجار.

«من المهم عودة جميع النازحين لسنجار، ويجب أن يتمسك الأهالي هناك بهويتهم الوطنية»، أضافَ رئيس الوزراء العراقي.

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3511988362242469/

يُذكر أنه في أكتوبر المنصرم، أبرمَت #الحكومة_العراقية اتفاقاً وصفتهُ بـ «التاريخي» بين #بغداد و #إقليم_كردستان حول قضاء سنجار في نينوى.

(الحل نت) اطلع على بنود “اتفاق سنجار” وقتها، إذ كان منها: «الاتفاق على منح #العمليات_المشتركة والقوات الإتحادية، سيما العمليات المشتركة، الدور الأبرز في عملية إدارة قضاء سنجار والإشراف عليه أمنياً».

الاتفاق نصّ أيضاً «أن تتولى لجنة مشتركة إضافة إلى محافظ نينوى #نجم_الجبوري، مهمة اختيار قائممقام جديد للقضاء، على أن تتولى اللجنة إضافة إلى القائممقام، اختيار المرشحين لبقية المناصب الإدارية في القضاء».

«يتولى مكتب القائد العام لـ #القوات_المسلحة، و #وزارة_الداخلية الاتحادية، تعيين /2500/ من سكان سنجار، وأبناء سنجار النازحين في المخيمات، في قوى الأمن، يتولون مهمة حماية القضاء بعد إخراج كل الجماعات المسلحة الحالية، وبتنسيق بين #بغداد و #أربيل».

كذلك نصّ الاتفاق على: «إنهاء مرحلة الفوضى الإدارية والأمنية، لتنطلق حملة إعمار جديدة تشترك فيها الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وحكومة نينوى المحلية، لإعادة الحياة إلى القضاء المدمّر».

كذلك آوضح بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي: أن «نص الاتفاق أكّد على إعادة الاستقرار في القضاء، وأن يتم الإتفاق بشأن الجانب الاداري مع حكومة إقليم كردستان ومحافظة نينوى مع الأخذ بنظر الاعتبار مطالب أهالي سنجار».

كما أضاف: «يدخل كل ما هو أمني ضمن نطاق وصلاحيات الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان، (….) والجانب الخدمي يكون من مسؤولية لجنة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ومحافظة نينوى».

سنجار، هو قضاء يخضع إدارياً لمحافظة نينوى شمالي العراق، تقطنه الأقليّة الإيزيدية، وتوجد بالقرب منه جبال #شنگال، واجتاح #داعش القضاء في (3 آب 2014) عند دخوله للموصل.

ارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في التاريخ المذكور فَوقاً عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهم، وجنّّد الأطفال الصغار، فضلاً عن نزح مئات الآلاف من القضاء.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، ووصار تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.