زعيمٌ جمهوري يُحذّر “ترامب” من مغبّة تسريع انسحاب القوات الأميركية من العراق

زعيمٌ جمهوري يُحذّر “ترامب” من مغبّة تسريع انسحاب القوات الأميركية من العراق

حذّرَ زعيم الغالبية الجمهورية في #مجلس_الشيوخ الأميركي، السناتور “ميتش ماكونيل” حليفه الرئيس #دونالد_ترامب: «من مغبّة تسريع وتيرة انسحاب #القوات_الأميركية من #أفغانستان أو #العراق».

“ماكونيل” قال بخطاب في مجلس الشيوخ إن: «من شأن هذا الإجراء أن يهدي الحركات المتطرّفة نصراً دعائياً عظيماً، وعواقب انسحاب أميركي سابق لأوانه قد تكون أسوأ حتّى من انسحاب “أوباما” من العراق في 2011، والذي أدّى لصعود #داعش».

مُضيفاً أنّ: «مثل هكذا انسحاب سيمثّل تخلّياً من جانب #الولايات_المتحدة عن حلفائها، وسيفسح المجال أمام حركة طالبان لبسط نفوذها في أفغانستان، وسيتيح لتنظيمي “داعش والقاعدة” بإعادة تجميع صفوفهما في العراق».

جاء هذا التحذير بعد نشر صحيفة (التايمز) البريطانية لتقرير يقول إنه: «من المتوقع أن يأمر “ترامب” بسحب كل القوات الأميركية من العراق وأفغانستان قبل أن يترك منصبه في كانون الثاني/ يناير 2021».

مُؤكّدةً أنه: «في خطوة للوفاء بالتعهدات التي قطعها على نفسه، بإعادة القوات إلى الوطن، ووضع حد للحروب التي لا تنتهي، فإن التعديلات التي أجراها “ترامب” على قمة #البنتاغون، من المعتقد أنها جزء من خطة انسحاب القوات».

مبينةً أن “كريستوفر ميلر”: «الذي تم تعيينه قائماً بأعمال وزير الدفاع الأميركي الأسبوع الماضي، كان ضابطاً في القوات الخاصة الأميركية في المرحلة الأولى لإسقاط حكم طالبان عام 2001، أشار إلى أن انسحاب القوات الأميركية أولوية بالنسبة له».

كما نقلت (التايمز) عن مسؤولٍ أميركي قوله إن: «الرئيس “ترامب” أبلغ وزير الدفاع “إسبر” بعزمه المضي قدماً في خطة الانسحاب قبل 20 يناير، ولكن “إسبر” والبنتاغون أشارا إلى أنهما لا يوافقان بشكل مؤسسي على تلك الخطة».

بعد ذلك أعلن “ترامب” إقالة “إسبر” في تغريدة له عبر منصّة #تويتر، بعد يومين من انتخاب #جو_بايدن رئيساً للولايات المتحدة، وعين “كريستوفر ميلر” مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وزيراً للدفاع بالوكالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة