وكالات

كشفت وثائق عسكرية أميركية، رفعت السرية عنها مؤخراً، أن الخليفة الجديد لتنظيم “#داعش”، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، خان العشرات من أعضاء التنظيم في #العراق.  

وبحسب مواقع عربية، فإن الوثائق ذكرت أن «زعيم داعش الجديد أدلى بمعلومات سرية عن أعضاء التنظيم خلال استجوابه أثناء احتجازه في سجن “كامب بوكا”، الذي تديره الولايات المتحدة في جنوب العراق في عام 2008».

ووفقاً للمعلومات فإن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، تمتلك /66/ تقريراً عن استجواب المولى، وهي الآن تفتح /3/ منها فقط، لتكشف تفاصيل مثيرة عن أبو إبراهيم القرشي، الذي رصدت وزارة العدل الأميركية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه بعد التأكد من هويته.  

وتكشف الوثائق قبول أمير المولى، التعاون مع محققي أجهزة الاستخبارات الأميركية، أثناء خضوعه لـ/3/ جلسات استجواب تلقى فيها تساؤلات بشأن هوية عدد من العناصر المتورطة في عمليات الخطف والاغتيال.

وأرشد الخليفة الجديد للتنظيم عن /88/ من زملائه، وتفانى في تقديم أسمائهم الحقيقية وأسمائهم الحركية أو المستعارة وأوصافهم، بحسب المعلومات.

ويشير تقرير أميركي، إلى أن أمير المولى كان قد كشف عن تفاصيل عمليات الخطف والاغتيال، التي قادت القوات الأميركية لتعقب أتباعه وإلقاء القبض عليهم وسجنهم، فيما تنصل أمام المحققين من التهم، التي وجهت إليه ليؤكد أنه كان على علم بأخطر العمليات الإرهابية دون المشاركة فيها بما في ذلك عمليات الإعدام والخطف في العراق.

كما أنكر المولى تورطه في وقائع خطف واستهداف قوات التحالف الدولي، الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 في العراق.  

وبحسب التقرير فإن «هناك /4/ أشخاص ممن أرشد عنهم ظلوا في السجن حتى أواخر عام 2016، بسبب شهادته لتكشف عن استعداده لتقديم زملائه للوصول إلى أهدافه وتقليل فترة عقوبته».

كما أن «11 من بين 20 شخصاً ظهروا في شهادات المولى هم حقيقيون، وواجه العديد منهم في وقت لاحق السجن أو الموت”، موضحاً أن «مفارقة مريرة حدثت خلال صعود المولى إلى منصب “الخليفة الجديد”، حيث أمر بقتل عدد لا يحصى من الناس بسبب عدم ولائهم المفترض، بينما كان يعلم أن خيانته قد دمرت صفوف التنظيم».

ومن الأسماء التي سقطت بعد اعترافات المولى، «محمد بزونة “الأمير العسكري” وقد قتل في الموصل عام 2008، ومعاذ عبد الله، وهو نجل المفتي السابق للقاعدة، قتل أيضاً في عام 2009، واعتقل فراس اللهيبي الذي استولى على الموصل مع القاعدة عام 2008».

والمولى الذي تخرّج، من جامعة #الموصل كانت له اليد الطولى في حملة الاضطهاد والجرائم التي ارتكبها “داعش” بحق #الأقلية_الأيزيدية في العراق عام 2014.

وبحسب موقع “المكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأميركية، فإن «المولى، الذي يعرف أيضاً باسم “حجي عبد الله”، كان باحثاً دينياً في المنظمة السابقة لداعش وهي منظمة #القاعدة في العراق، وارتفع في الصفوف ليتولى دور قيادي كبير في داعش».

وكان الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب، قد أعلن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مقتل البغدادي بغارة أميركية شمال غربي سوريا.

ورصدت #الولايات_المتحدة في آب/أغسطس 2019 مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى المولى الذي كان لا يزال في حينه قيادياً في التنظيم لكنه مع ذلك كان «خليفة محتملاً لزعيم داعش أبو بكر البغدادي».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.