بغداد تُدرّٖب قيادياً سابقاً في الميليشيات الولائيّة لتسليمه منصباً مرموقاً بالجيش العراقي!

بغداد تُدرّٖب قيادياً سابقاً في الميليشيات الولائيّة لتسليمه منصباً مرموقاً بالجيش العراقي!

يدرّب #الجيش_العراقي قيادياً سابقاً في الميليشيات الموالية لـ #إيران تمهيداً لجعله ضابطاً كبيراً في الجيش ولتسليمه منصباً مرموقاً فيه، وفق /6/ مسؤولين عراقيين حكوميين وأمنيين وعناصر من ميليشيات مسلّحة.

إذ أظهرَت وثيقة لـ #وزارة_الدفاع اطلعت عليها وكالة (رويترز) التي أعدّت تقريراً بهذا الشأن: «وضع اسم “حسين فالح عزيز” المعروف باسم #أبو_زينب_اللامي إلى جانب رتبة لواء على قائمة ضباط من الجيش أُرسلو لـ #مصر للتدريب».

مسؤولون قالوا إن: «جعل “اللامي” ضابطاً كبيراً في الجيش يمثّل أحد أكثر التحركات جرأة لرئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، للحد من نفوذ الفصائل المسلّحة المدعومة من إيران في #العراق».

هذه الخطّة هي: «وسيلة لإضعاف الفصائل المسلّحة، وخطوة ستعجل بتمزيق بعض الجماعات الميليشياوية التابعة لقوات #الحشد_الشعبي، التي يدير “اللامي” فرعها الأمني لعدّة سنوات»، وفق عدد من المؤيّدين لهذا القرار.

بالمقابل انتقد البعض هذه الخطّة وقالوا إنها: «مناورة محفوفة بالمخاطر، تضع شخصاً كان قريباً من إيران بقلب الجيش، وعلامة على أن “الكاظمي” يقدّم التنازلات حتى لبعض المسؤولين المتحالفين مع #طهران لضمان التأييد لحكومته».

يُذكر أن “اللامي” يتولى مسؤولية إدارة الأمن بـ “الحشد الشعبي” وكان عضواً في ميليشيا #كتائب_حزب_الله الموالية لإيران المتهمة بارتكاب مجازر بحق الناشطين والمتظاهرين العراقيين.

علماً أن #الولايات_المتحدة الأميركية فرضت على “اللامي” عقوبات في 2019 لدوره المزعوم في إصدار أمر باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين المناهضين لـ #الحكومة_العراقية إبّان “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.