يخشى #العراق من التوتّر الحاصل في الأيّام الأخيرة بين #أميركا و #إيران من تحوّّله كما السابق لصراع على أراضيه، خصوصاً بعد مقتل عالِم #طهران النووي #فخري_زاده.

القلق العراقي يخشى هذه المرة من أن يكون التوتّر أكثر حدّة من كل ما مضى، وهذا القلق سيستمر لـ /7/ أسابيع مقبلة حتى نهاية فترة وجود #دونالد_ترامب في الرئاسة الأميركية.

السبب الذي يجعل الشارع العراقي يعيش كل هذا القلق هو تلميح إيران لدور إسرائيلي بمقتل عالمها النووي “زاده” في العاصمة الإيرانية، وتوعّدها رسميّاً بالانتقام لمقتله.

كذلك هدّد “ترامب”: «بِرَد ساحق في حال مقتل أي أميركي، كما إنّه فكّر في توجيه ضربة استباقية لإيران قبل أن يتخلى عنها بإيعاز من مستشاريه العسكريين»، وفق معلومات مُسَرٖبة.

الزميل في #موسسة_القرن “سجّاد جياد” أكّد هذا القلق وقال لصحيفة (واشنطن بوست) الأميركيّة الديمقراطيّة إن: «احتمالية التصعيد عالية جداً».

«أعتقد أن العراقيين يتمنون فقط أن يتمكنوا من إغماض أعينهم، والسماح بمرور هذين الشهرين (…) حتى نهاية فترة رئاسة “ترامب” لأميركا»، أضاف “جياد” الخبير بالشأن العراقي.

يُذكر أن العراق شهد صراعاً إيرانياً – أميركياً على أرضه منذ نهاية ديسمبر المنصرم وحتى أبريل الماضي، بدأ مع قتل الميليشيات الموالية لإيران لمتعاقد أميركي في #كركوك.

ردّت أميركا في (3 يناير) الماضي بقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني بضربة جويّة قرب #مطار_بغداد الدولي أثناء قدوم “سليماني” سراً إلى #بغداد.

عادت إيران وردّت في منتصف يناير المنصرم بقصف صاروخي لقاعدة #عين_الأسد العسكريّة في #الأنبار غربي العراق، وهي التي تتواجد فيها #القوات_الأميركية.

بعد ذلك استمرّت الميليشيات العراقية الخاضعة لطهران باستهداف دَوري للوجود الأميركي في العراق من شركات أمنية وأرتال عسكرية، وخصوصاً #السفارة_الأميركية ببغداد.

أما #واشنطن فترد بين الفينة والأخرى بقصف مواقع ومقرات الميليشيات وتدميرها بشكل كبير في عدّة محافظات عراقية، لا سيما في #بابل وعند الحدود العراقية – السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة