استقال مَترجم نشاطات رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي من اللغة العربية إلى اللغة الكُرديّة الصحفي #أوات_خيرالله من منصبه.

“خير الله” قال في بيان: «منذ بدایة تشكیل الحكومة الحالیة و تٲسیس المكتب الإعلامي لرئیس الوزراء، كُلّفت كصحافي ومترجم بمهام ترجمة نشاطات “الكاظمي” من العربیة الی الكردیة».

مُضيفاً: «عملت جاهداً ومُخلصاً خلال الأشهر الماضية لٲداء ما وقع عَلَيّ كمسؤولیة، قمت بترجمة هذه النشاطات وغیرها من البیانات والنصوص التي رٲی المكتب ٲنها مهمة للشارع الكردي».

لكن: «الان وبعد مضي ٲشهر علی مهامي، أعلن استقالتي بسبب تجاهل كل من مسؤول المكتب الإعلامي لرئیس الوزراء “حیدر حمادة” و سكرتیره الخاص “أحمد الركابي” لحقوقي المالیة».

“خير الله” أكمل بالقول: «لقد اتخذا الصمت وعدم الإجابة علی طلبي بحصولي على مستحقّاتي، وابتعدا عن اتخاذ أي خطوة باتجاه حل هذه المشكلة».

«ذا أطلب من مسؤول مكتب رئیس الوزراء “رائد جوحي” متابعة المشكلة واتخاذ اللازم، وبالعكس سأختار القضاء كآخر حل لاأخذ حقوقي المسلوبة»، أرد “خير الله” في بيانه.

علماً أن هذه الاستقالة هي الثانية بغضون /3/ أيام، بعد استقالة الإعلامي #أحمد_ملا_طلال الخميس المنصرم من منصب المتحدّث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي.

إذ غرّدَ “طلال”: «‏كانت مَهمّة دقيقة وحسّاسة، كلّفني بالتصدّي لها رجلٌ وطنيّ، صادقُ النوايا، يسعى لتحقيقِ مشروعٍ طَموحٍ بمعيّةِ فريقٍ جريءٍ متحمّسٍ مخلص، له فهمَه للواقع، فكانَ فَهمي مُغايراً».

«سأبقى مستمراً في خدمةِ بلدي وقضيّتي، من مكانٍ وفي مجالٍ آخرَين. تلك هي الحكاية»، بهذه الكلمات اختتمَ “ملا طلال” تغريدته في #تويتر، وأنهى معها رحلته بمنصبه السابق.

يُجدر بالذكر أن #البرلمان_العراقي صوّت باتجاه اختيار “الكاظمي” رئيساً لمجلس الوزراء العراقي في (7 مايو/ آيار) المنصرم بعد /5/ أشهر ونصف من الفراغ الدستوري الحكومي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.