أهملت الأحزاب والكتل السياسية الشيعية في العراق، دعوات زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر الأخيرة، التي دعا فيها إلى إعادة ترميم “البيت الشيعي”، حيث لم يحصد الصدر أي مباركة لهذا التوجه.

وسعت المنصات الإعلامية للتيار الصدري خلال اليومين الماضيين إلى الترويج إلى فكرة استعداد “الأحزاب الشيعية” في البلاد، إلى العودة مرة أخرى إلى التخدق الطائفي، إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك.

وأكد القيادي في تحالف “الفتح”، المدعوم من #إيران، سعد السعدي، أن «الأنباء التي تحدثت عن التوجه لتشكيل تحالف شيعي كبير لخوض الانتخابات المقبلة، غير صحيحة، ولغاية الآن لا توجد أي حوارات بهذا الصدد بين الكتل الشيعية، والوقت مبكر جداً، لهكذا حوارات».

وأضاف في تصريحاتٍ صحافية أن «التحالفات بين القوى السياسية الشيعية وغيرها أمر طبيعي ما بعد الانتخابات، خصوصاً أن النظام في #العراق هو برلماني، ويعتمد على الاغلبية في #مجلس_النواب».

وفي السياق، تواصل “الحل نت“، بأكثر من نائب عن كتلة “سائرون” التي يقودها الصدر في #البرلمان_العراقي، وأجابوا جميعهم بأن «الصدر لم يلقَ أي استجابة من الأحزاب والكتل الشيعية، بشأن تأسيس تحالف شيعي جديد».

وأشار أحدهم، بعد أن طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن «الصدر بات وحيداً، ولا سيما أنه لم يلق أي اتصال من أي كتلة شيعية للتحالف معه».

وفي وقتٍ سابق من اليوم الأحد، كشف القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، عن سبب إصرار تياره على تولي رئاسة مجلس الوزراء في التشكيلة الحكومية المقبلة.

مبيناً في بيان أن «التيار الصدري لديه الإمكانات للحصول على منصب رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة المقبلة، وأن التيار لم يتسلمها منذ عام 2003 ليس لأنه غير قادر وإنما كان زاهداً عن ذلك، وعدم قناعة قياداته في المنصب».

ومن المفترض أن تُجرى الانتخابات البرلمانية المبكرة في السادس من شهر حزيران 2021، بعد تحديد الموعد من قبل رئيس مجلس الوزراء #مصطفى_الكاظمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة