التقى وجهاء محليون من #درعا و #السويداء اليوم الإثنين لبحث سبل تعزيز السلم وحسن الجوار بين أهالي المحافظتين.

ويأتي هذا الاجتماع بعد قرابة شهر من لقاءٍ سابق جمع الوفدين في بلدة #القريا، حين جرى عقد الصلح وتسليم أراضٍ زراعية لأهالي السويداء وانسحاب عناصر الفيلق الخامس منها.

اللقاء الجديد جرى في بلدة “برد” الواقعة في ريف السويداء الغربي والمحاذية لمحافظة درعا، بحضور شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز “حمود الحناوي والزعيم التقليدي لآل الأطرش “لؤي الأطرش وشخصيات دينية واجتماعية من السويداء بالإضافة لوجهاء محليين من درعا.

وحضر الاجتماع أيضاً شخصيات عسكرية من الفيلق الخامس المدعوم من #روسيا، بالإضافة لبعض أعضاء الفصائل المحلية في السويداء، بهدف متابعة تسلم فصائل محلية من السويداء للنقاط التي سبق أن انسحب منها #الفيلق_الخامس، واشتُرط في ذلك الحيين عدم تسليم تلك المواقع لأي قوات تدين بالولاء لـ #إيران.

ونهاية شهر أكتوبر الماضي أعلن عن تشكيل لجنتين للتفاوض في كل من  السويداء ودرعا، كانت أولى ثمارها إنهاء حالة النزاع وعقد الصلح بين المحافظتين في التاسع من شهر نوفمبر الماضي.

 

وتعتبر أوساط أهلية في السويداء ودرعا، أن استتباب الأمن وعقد الصلح يفوّت الفرصة على كل من #روسيا و #إيران المتسابقتين على النفوذ جنوبي #سوريا.

ومنذ بداية 2020، عمّق الصراع الروسي الإيراني من الخلافات بين درعا والسويداء، واستطاعت مجموعات مدعومة منهما إذكاء نار تلك الصراعات، ووقعت العديد من الاشتباكات بين مسلحين من المحافظتين، لكن الصلح الأخير جاء بضغط أهليّ سعى إليه وجهاء من المحافظتين يعتبرون أن تلك الحروب تلحق الضرر بالمصالح المشتركة وحالة الجوار التاريخي.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.