واشنطن: الفاسِدون وقتلَة المتظاهرين وَراء استهداف السفارة الأميركية ببغداد

واشنطن: الفاسِدون وقتلَة المتظاهرين وَراء استهداف السفارة الأميركية ببغداد

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون #الشرق_الأدنى “ديفيد شينكر” إن: «الاعتداء ضد #السفارة_الأميركية في #بغداد و #القوات_الأميركية المتواجدة بالقواعد العراقية، هو اعتداء على السيادة العراقية، وعلى شرعية الحكومة العراقية وعلى سلطة القانون العراقي».

“شبنكر” أضاف في حديث له إبّان جلسة حوارية اليوم الثلاثاء أن: «من يستهدفون السفارة الأميركية والبعثات الدبلوماسية طرفان عراقيان، وهُما الفاسدون وقتلة المتظاهرين العراقيين»، على حد وصفه.

كما أكّد بأنّ: «السفارة في بغداد لن تُغلق، (…) والكادر الأساسي باقٍ في العاصمة بغداد، وحتى المستشارين سيبقون مع القوات الأمنية العراقية، وإدارة #واشنطن ملتزمة بالعلاقة الثنائية مع بغداد”، والتخفيض المؤقّت لن يؤثر على العلاقة بين البلدين».

يُذكر أن صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية كشفت الأحد الماضي عن أن عدداً من الموظفين في السفارة الأميركية في بغداد سيتم سحبهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، دون أي إغلاق للسفارة.

الصحيفة نقلَت عن مسؤول أميركي قوله إن: «الانسحاب الجزئي لموظفي السفارة جاء ليتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الأميركية التي قتل بها الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير) المنصرم، بسبب مخاوف من انتقام #إيران أو الفصائل المتحالفة معها».

مُشيراً إلى أن: «قرار سحب بعض الموظفين من السفارة اتخذ في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال اجتماع لجنة تنسيق السياسات بمجلس الأمن القومي ولا يمكن معرفة عدد الموظفين الذين سيتم سحبهم من السفارة».

أما الهدف من التخفيض، فيكمن في «تقليص المخاطر»، ولحد الآن لم يتم الكشف عن عدد الدبلوماسيين الذين من المفترض أن تخفّض أعدادهم، حتى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية رفض التعليق على الموضوع.

يجدر بالذكر أن السفارة الأميركية في بغداد ومعها مواقع عسكرية أخرى تُستهدَف بعشرات الصواريخ بشكل دَوري، فيما تحمّل واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة