السفارة الألمانيّة ببغداد تُضيء واجهتها بـ “اللون البرتقالي” دعماً لنساء العراق!

السفارة الألمانيّة ببغداد تُضيء واجهتها بـ “اللون البرتقالي” دعماً لنساء العراق!

تزامُناً مع اليوم العالمي لـ #حقوق_الإنسان، أضاءت #السفارة_الألمانية في #بغداد واجهتها وجدارها الخارجي باللون البرتقالي، تضامناً منها مع نساء وفتيات #العراق.

السفارة الألمانية نشرت تدوينةً عبر جداريتها في #فيسبوك وقالت: «خلال نشاط /16/ يوماً، قمنا بإضاءة سفارتنا باللون البرتقالي لإظهار دعمنا للنساء والفتيات في العراق وحول العالم. في يوم حقوق الإنسان».

مُضيفَةً: «وتتويجاً لحملة #لون_العالم_برتقاليا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، نريد أن نؤكد التزامنا القوي، فلنواصل الدفاع عن حقوقك غير القابلة للتفاوض ومحاربة أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات». .

طبعاً اللون البرتقالي هو اللون الذي ارتدته المباني والمعالم الشهيرة في العالم يوم (25 نوفمبر) الماضي الذي يُصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، بهدف التذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف ضد النساء.

https://www.facebook.com/634126910105147/posts/1516115838572912/

تستمر نشاطات هذا اليوم سنوياً لمدة /16/ يوماً بحملة تحمل شعار “موّلوا، استجيبوا، امنعوا، اجمعوا!”، وذلك حتى (10 ديسمبر) من كل عام، وهو التاريخ الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، كما هو اليوم بالضبط.

علماً أن المرأة في #العراق تُعاني منذ عقود من العُنف الأُسَري بشتى أنواعه، وتفاقمت هذه الحالة منذ مطلع التسعينيات، حينما أطلق الرئيس العراقي الأسبق #صدام_حسين ما تعرف بـ “الحملة الإيمانية”.

“الحملَة الإيمانيّة” هي أجندة سياسية قانونية محافظة، ساهمت في تدهور الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين العراقيين، ومنهم النساء على وجه الخصوص، بحجة “العودة للإيمان”.

في السياق تقول دراسة لـ #وزارة_التخطيط العراقية صدرَت عام 2012: إن 36 % من النسوة المتزوجات تعرّضن للأذى النفسي من أزواجهن، و9 % للعنف الجنسي، و23 % لإساءات لفظية، و6 % لعنف بدَني.

يجدر بالذكر أن شهر أبريل الماضي شهد لوحده أكثر من /17/ حالة تعنيف مسجلّة بحق النساء، ما دفعَ #الأمم_اامتحدة للمُطالبة بإيقاف العنف ضد الأسرة، وخصوصاً المرأة وقتذاك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.