12 قتيلاً وجريحاً في اقتتال جديد بين المليشيات السورية والإيرانية شرقي دير الزور

12 قتيلاً وجريحاً في اقتتال جديد بين المليشيات السورية والإيرانية شرقي دير الزور

شهدت مدينة #الميادين شرقي #ديرالزور ليلة أمس اندلاع اشتباكات مسلحة جرت بين عناصر  من مليشيات #الدفاع_الوطني  وآخرين من لواء #أبو_الفضل_العباس.

وقال مراسل “الحل نت”: «إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة عناصر وإصابة ثمانية آخرين من الطرفين، ما دفع بقوات حفظ النظام للتدخل لفض الاشتباك وتهدئة الطرفين».

وأوضح المراسل أن سبب الاشتباكات «يعود لمشادات كلامية جرت بين عناصر المجموعتين خلال حفل زفاف  أحد عناصر مليشيا #الدفاع_الوطني جرى في المدينة، حين أفرط عناصر المليشيات المذكورة بتناول المشروبات الكحولية، ما أدى لوقوع مشادات كلامية تطورت لعراك بالأيادي وإطلاق نار دون وقوع إصابات حينها».

لكن تلك الاشتباكات سرعان ما تجددت على خلفية الاحتقان الحاصل بين العناصر ومحاولات استعراض القوة من الطرفين، ما تسبب بسقوط هذا العدد من القتلى والجرحى.

الاحتقان ما بين المليشيات المختلفة في الميادين لم يتوقف على هذا الأمر، فقد شهدت المدينة يوم أمس وصول تعزيزات عسكرية بعد العثور على جثة أحد قادة مليشيا “الحرس الثوري” في المدينة، كان قد فُقد قبل ثلاثة أيام واتضح أنه قُتل رمياً بالرصاص وجرى إلقاء جثته أمس بالقرب من دوار النادي.

وأكد المراسل : أن «مليشيا “الثوري الإيراني” اتهمت مليشيات #الدفاع_الوطني، بالمسؤولية عن عملية الاغتيال، متذرعةً أن جثة القيادي عُثر عليها قرب  مقر للدفاع الوطني».

وسبق أن  شهدت “الميادين” في 28 نوفمبر الفائت اشتبكات مماثلة جرت بين عناصر مليشيا الدفاع الوطني و#الحرس_الثوري_الإيراني، اندلعت بالقرب من  أحد الحواجز الأمنية وسط المدينة، وأسفرت عن وقوع جرحى من الطرفين.

يشار إلى أن ميليشيات إيرانية وأخرى مدعومة روسيا إلى جانب قوات الجيش السوري، تتقاسم السيطرة على مدينة الميادين ويسعى كل منها  لبسط سيطرته الكاملة على المدينة، كما حدث في مدينة البوكمال الواقعة بشكل كامل تحت سيطرة المليشيات الإيرانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.