يستعد #البرلمان_العراقي لمناقشة ما تحقق من برنامج حكومة رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، بعد نحو /8/ أشهر على تشكيل حكومته، عقب استقالة حكومة #عادل_عبدالمهدي.

وبحسب مصادر سياسية وأعضاء في مجلس النواب، فإن الكاظمي «يواجه سلسلة اتهامات بالتقصير والإخفاق في تنفيذ وعود عديدة وفقرات ببرنامجه الحكومي، لم يحقق أياً منها لغاية الآن».

وتبدأ جلسات مناقشة انجازات الحكومة، اليوم السبت، ومن المفترض أن تفرز قرارات من شأنها أن تُحاسب الكاظمي وفريقه الاستشاري، بعد عرض تقرير لجنة متابعة تنفيذ البرنامج الحكومي لمناقشة ما تحقق منه خلال الأشهر الماضية.

وترى بعض الكتل، ومنها المقربة من #إيران، إن «حكومة الكاظمي، لم تنجز لحد الآن أي ملف، وكل ما يُشاع في الإعلام، لا حقيقة واقعية له، وأنها لم تتمكن من معالجة أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية أخرى ضربت البلاد خلال الأشهر الأخيرة».

وبالرغم من تمسك الكاظمي بموعد الانتخابات المبكرة التي حددها موعدها في منتصف العام المقبل، إلا أن خبراء في الشأن السياسي، أكدوا أن رئيس الحكومة لا يعرف إن كانت ستُجرى أم لا.

من جهته، قال النائب المستقل في البرلمان العراقي باسم خشّان، إن «الكاظمي كانت لديه فرصة ذهبية لضرب الميليشيات والفصائل المسلحة وأن يعتمد على المتظاهرين في تحقيق كل أهدافه».

إلا أنه بيَّن في اتصالٍ مقتضب مع “الحل نت“، أن «الفريق الاستشاري للكاظمي تورط بعمليات فساد وصفقات، كما أن الكاظمي تحوّل من غاضبٍ من النظام الحاكم، إلى منسجم معه».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة