الحل السوري – وكالات

قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إن محققين اكشتفوا وجود عمليات تزوير ورشاوى في برامج مساعدات إنسانية خاصة بـ #سوريا، وصلت في بعض الأحيان إلى “استبدال المساعدات بأخرى أقل ثمناً”.

وقالت المفتشة العامة للوكالة الأمريكية (#آن_كالفاريزي_بار) إن التحقيقات كشفت أن “أكثر ممارسات التزييف شيوعاً هي تواطئ بين شركات تبيع إمدادات إنسانية، وموظفين لدى شركاء محليين للوكالة، تلقوا رشاوى أوعمولات مقابل المساعدة في الفوز بعقود”.

وأشارت المفتشة بتصريح نقلته وكالة رويترز، إلى أن من بين الممارسات الأخرى كان “استبدال المساعدات ببدائل أرخص ثمناً.. كمثال: سلّم بائع تركي أكياس مواد غذائية احتوت على الملح بدلاً من العدس”.

وقالت بار إن الوكالة الأمريكية التي تعمل مع شركاء محليين، “علّقت عمل ستة برامج تابعة لها، وفصلت عشرة أشخاص يعملون مع شركائها، وسرحّت 15 شخصاً لصلاتهم ببرامج تقديم عطاءات”.

وورد إلى الوكالة وفق المسؤولة خمسة تقارير هذا العام، عن “مؤن استولت عليها #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)”، في حين لم يرد أي تقرير حول توجيه مساعدات إلى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.