البيت الأبيض يبحث عدّة خيارات لحماية دبلوماسييه بالعراق وردع إيران والميليشيات

البيت الأبيض يبحث عدّة خيارات لحماية دبلوماسييه بالعراق وردع إيران والميليشيات

أكّد مسؤول أميركي أن: «مسؤولين كبار في الأمن القومي الأميركي اجتمعوا في #البيت_الأبيض واتفقوا على عدّة خيارات لردع أي هجوم تنفّذه #إيران أو الميليشيات العراقية الموالية لها على الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين في #العراق».

كما بيّنَ المسؤول “الكبير” بتصريح لوكالة (رويترز) أن: «وزير الخارجية #مايك_بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة #كريستوفر_ميللر ومستشار الأمن القومي #روبرت_أوبراين حضَروا الاجتماع».

مُشيراً إلى أن: «المسؤولين الكبار بالإضافة إلى الوزراء ومستشار الأمن القومي اتفقوا على طرح خياراتهم التي توافَقوا عليها على طاولة الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب قريباً»، حسب الوكالة البريطانيّة.

قبل ذلك، أدلى “جبريال صوما” – عضو الهيئة الاستشارية للرئيس “ترامب” – بتصريحات عن احتمالات وظروف استخدام #واشنطن لقاذفاتها الاستراتيجية من طراز “بى – 52 – اتش” التي أرسلتها إلى #الشرق_الأوسط مُؤخّراً،

مُؤكّداً في مُقابلَة مُتلفزَة أن: «استخدام القاذفات سيكون في حال ضربَت #القوات_الإيرانية مواقع للوجود الأميركي وقتل فيها جنود أميركيون، أو إِنْ استعملت #طهران صواريخ باليستية ضد حلفاء واشنطن في المنطقة».

مُردفاً أن: «الرئيس “ترامب” يُدرك جيداً أن الخطر الإيراني على واشنطن في المنطقة سواء في #العراق أو بقية الدول الحليفة، يتمثل بالصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران والتي ربما تنطلق من العراق».

كما أشار “صوما” في المُقابلَة التي تابعها (الحل نت) إلى أنه: «في حال أطلقت طهران صواريخها الباليستية من العراق لاستهدافنا، فإن قاذفاتنا الاستراتيجية سَتُحَلّق فوق العراق للرد على الاعتداء»، على حد تعبيره.

يُذكر أن الإعلام الأميركي قال في (9 ديسمبر) الحالي إن: «طائرات B-52 القاصفة الأكبر في العالم حلّقت قرب الحدود الإيرانية».

تحليق الطائرات جاء: «بعد حصول #البنتاغون على مخططات لـ #فيلق_القدس الإيراني تدعو لشن هجمات من قبل ميليشيات شيعية على المصالح الأميركية في العراق».

إذ أفادَت معلومات مؤكّدة بأن أميركا اتخذت عدّة تحرّكات في الأيام الماضية بشأن موظفيها في بغداد كإجراء احترازي لحمايتهم، خشية من رد إيراني يتزامن مع ذكرى مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

بدورها أعلنت #الفصائل_المسلحة الموالية لـ #إيران انتهاء الهدنة التي بدأت أواخر سبتمبر المنصرم بينها وبين #القوات_الأميركية في (9 ديسمبر) الجاري..

يجيء إعلان الميليشيات إنهاء الهدنة أيضاً مع اقتراب ذكرى مقتل نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي القيادي #أبو_مهدي_المهندس الذي قُتل بذات الضربة التي استهدفَت “سُلَيماني” في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

يُذكَر أن #الولايات_المتحدة الأميركية عدّدت في وقتٍ مضى بغلق سفارتها في #بغداد على لسان وزير خارجيتها “مايك بومبيو” في حال استمرار قصف السفارة من قبل الميليشيات الولائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.