منها الأَمكِنَة الثقافية والتاريخية والتجارية.. حملة كُبرى لتطوير مركز بغداد

منها الأَمكِنَة الثقافية والتاريخية والتجارية.. حملة كُبرى لتطوير مركز بغداد

كشف أمين #بغداد “علاء معن” عن حملة كُبرى سيُشرع بها لتطوير المراكز التجارية والثقافية والتاريخية للعاصمة العراقية، بدعم من رئيس الجمهورية #برهم_صالح، وبإشراف رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي.

“معن” قال في بيان إن: «الأسابيع المقبلة ستشهد الشروع بالحملة، وستبدأ من #ساحة_التحرير لغاية منطقة #باب_المعظم بالتعاون مع أصحاب المحال التجارية والتراثية والثقافية».

مُردفاً أن: «هيئة الرأي قررت توحيد فعاليات الأسواق التجارية والشوارع التراثية في المنطقة وعدم منح أية موافقة أو إجازة مخالفة لفعاليات كل سوق مع تنظيمها والحفاظ على هويتها التراثية وإجراء عمليات الترميم والصيانة والتأهيل وإزالة تجاوزاتها على الأرصفة ومنع الفعاليات الدخيلة عليها».

«إذ سيصبح #شارع_المتنبي سوقاً لبيع الكتب ودور النشر، و #سوق_السراي يختص بالقرطاسية، و #سوق_الصاغة للحلي والذهب، و #سوق_الصفارين للمعروضات والتحف النحاسية، و #سوق_الخفافين لبيع العبيّ، و #الشورجة للعطاريات والتوابل، و #سوق_الغزل لبيع وعرض الحيوانات».

كما أوضح “معن” بأن: «عملية التطوير ستنطلق من شارع المتنبي بوصفه أحد أهم المراكز الثقافية، عبر توحيد الواجهات واللوحات الإعلانية للمحال وتسقيف الشارع مع تجهيز الباعة بعربات لعرض الكتب بتصاميم موحدة ومميزة، بدعم من عدد من المتبرعين والتنسيق مع الجهات الأمنية بعدم السماح بدخول العجلات والدراجات باستثناء عجلات الطوارئ».

مبينا أن: «مانة بغداد ستطلق حملة مطلع عام 2021 لإزالة التجاوزات عن الأرصفة بالتعاون مع أصحاب المحال التجارية؛ للحد من تلك الظاهرة التي شوّهت المشهد الحضري للمدينة إلى جانب إعداد دراسة لتهيئة مواقع بديلة للباعة الجوالين».

كذلك لفت إلى أن: «هذا الإجراء سيعقبه انطلاق حملة كبرى لتنظيف مناطق العاصمة بالتعاون مع المواطنين بفعاليات توعوية تشارك فيها منظمات المجتمع والشرطة المجتمعية والفرق التطوعية الشبابية، لإشاعة ثقافة يسهم من خلالها المواطنون بالحفاظ على نظافة ومظهر مناطقهم، كما ستشهد الحملة إزالة جميع مواقع تجميع النفايات من ساحات وأحياء المدن».

مُكملاً أن: «هناك حملة أخرى ستنطلق بالتعاون مع وزارة الإعمار والإسكان والبلديات لإكساء أغلب شوارع العاصمة بالاعتماد على شركات عالمية رصينة، (…) وإعداد دراسة متكاملة للشروع بتطوير البنى التحتية لمدينة بغداد والنهوض بواقعها الخدمي عبر مشاريع استراتيجية مهمة سترفع بتوصيات لمجلس الوزراء لإقرارها».

علماً أنه في عام 2011، رصدت #الحكومة_العراقية مبلغ /120/ مليار دينار لتأهيل “مركز بغداد الثقافي” من منطقة “الباب المعظّم” إلى “جسر السنك” وهو “شارع الرشيد” الممتد على طول /4 كم/، ليكون مُؤهّلاً عام 2014.

لكن اليوم، نحن في نهاية 2020، وهذا المركز الثقافي ما يزال على حاله، إذ كان ينبغي أن ينفذ المشروع، لكن وزير الثقافة في حينها تولى منصب وزير الدفاع بالإضافة لوظيفته، وحوَّل المبلغ المخصّص لصالح وزارة الدفاع و بمباركة رئيس الحكومة حينها #نوري_المالكي، لشراء طائرات عسكريّة.

يُشار أن الأماكن التي ذكرها أمين بغداد كلها تُعرف بمركز بغداد الثقافي، وهي أصل بغداد القديمة، وتحتوي على عشرات المباني الفلكلورية والأسواق التاريخية والمقاهي والسينمات العتيقة، وهي تعاني منذ 2003 وحتى اليوم من الإهمال والفوضى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.