جددت القوات التركية من قصفها المدفعي مساء الأربعاء مستهدفة أطراف بلدة #عين_عيسى وريفها الشرقي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وقالت مصادر محلية لمراسل (الحل نت): «إن قصفاً بالمدفعية والهاون استهدف قرية #المشيرفة قرابة الساعة الرابعة من مساء اليوم كما استهدف القصف  أطراف “الصوامع” ضمن البلدة، واستمر بشكل متقطع حتى الساعة التاسعة ليلاً».

وشهدت “عين عيسى”  ومحيطها هدوءاً يوم أمس بعد يومين من المواجهات العنيفة على خلفية محاولة فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من #تركيا التقدم باتجاهها  والسيطرة على الطريق الدولي M4.

وكان   “مجلس تل أبيض العسكري” المنضوي ضمن صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” قد نفى عبر صفحته في “فيسبوك “، استعداد “قسد” لتسليم “عين عيسى” لقوات #الجيش_السوري مشيراً إلى أن القوات الحكومية «تتواجد فقط في النقاط المشتركة مع “قسد” شرقي وغربي عين عيسى، واللواء 93».

وتُعتبر “عين عيسى” بلدة ذات أهمية رمزية لـ #الإدارة الذاتية في شمال شرقي #سوريا، كونها كانت مرشحة لتصبح المقر الإداري لها، قبل أن تقوم بنقل مؤسساتها إلى #الرقة أواخر 2019.

وتبعد “عين عيسى”نحو 37 كلم عن الحدود السوريّة التركيّة التي تُعد نقطة ربط بين #الحسكة و #منبج  وتقع بين #تل أبيض ومدينة #الرقة.

وتقع “عين عيسى” خارج نطاق المنطقة التي أقرها اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا و #روسيا في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وقضى بانسحاب “قوات سوريا الديمقراطية” مسافة 32 كلم عن الحدود وتسيير دوريات روسيّة تركيّة مشتركة في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.