«عراقيون أم إيرانيون؟».. “ترامب” يسأل “عبد المهدي” عن مُقتحمي السفارة الأميركيّة ببَغداد

«عراقيون أم إيرانيون؟».. “ترامب” يسأل “عبد المهدي” عن مُقتحمي السفارة الأميركيّة ببَغداد

تزامناً مع الذكرى الأولى لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، أطلّ رئيس الوزراء العراقي السابق #عادل_عبد_المهدي بأول مقابلة مَتلفزة بعد الاستقالة.

“عبد المهدي” قال إن: «الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب هاتفَني قبل اغتيال “سُليماني” بـ /36/ ساعة، تحديداً في الساعة التاسعة بتوقيت #بغداد من ليلة رأس السنة الماضية».

«الرئيس “ترامب” شكرنا على إنهاء حادثة اقتحام السفارة الأميركية، وسألني: هل هؤلاء عراقيون أم إيرانيون، فأجبته: عراقيون اعترضوا على قصفكم لفصائل مسلّحة على الحدود مع #سوريا».

يُذكر أن أنصار الفصائل الموالية إلى #إيران اقتحموا السفارة الأميركية أواخر ديسمبر 2019، وقاموا بأعمال تخريبية بمُحيطيها، احتجاجاً على القصف الأميركي للفصائل عند الحدود العراقية – السورية.

جاء القصف الأميركي رداً على قصف الفصائل تجاه قاعدة “K 1” العسكرية في #كركوك شمالي #العراق، أدّى إلى مقتل جُندي آميركي؛ لأن القاعدة تتواجد بها #القوات_الأميركية.

«قال “ترامب” إن الأميركيين لا يعرفون الإيرانيين جيداً، بل العراقيين هم من يعرفونهم جيداً، وقد أجبته بأن الإيرانيين يقولون إنهم لا يريدون حربا، وكذلك أنتم»، أضاف “عبد المهدي”.

«اقترحت على “ترامب” إما التفاوض المباشر مع الإيرانيين، وإما اتفاقات ضمنية كما كان يحصل منذ 2003، فأجاب: أنتم مفاوضون جيدون، ما تستطيعون فعله بهذا الشأن، نحن مستعدون له».

«بناءً على ذلك، اتصلتُ بـ “سُلَيماني” بعد مكالمتي مع “ترامب”، ودعوته إلى بغداد للتباحث بشأن ذلك، دون أن أعرف أن الإدارة الأميركية كانت تخطط لعملية اغتياله»، بيّنَ “عبد المهدي”.

يُجدَر بالذكر أن “سُلَيماني” قُتلَ ومعه نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، القيادي #أبو_مهدي_المهندس في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي بضربة جويّة أميركية.

يصادف يوم الغد الذكرى الأولى لمقتل “سليماني” و”المهندس”، وتخشى #واشنطن من احتمالية قيام #إيران أو ميليشياتها العراقية بعملية انتقامية للرد على اغتيالهما بسنويّة الحادثة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.