سجل إنتاج #الحمضيات في #سوريا هذا #الموسم انخفاضاً بنسبة ٢٥ بالمئة مقارنة بإنتاج العام الماضي، في حين لا يزال الإنتاج يفيض عن حاجة #السوق المحلية بنحو ٣٠٠ ألف طن.

وقال مدير مكتب الحمضيات في وزارة #الزراعة “سهيل حمدان” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «الإنتاج قدر هذا العام بنحو 800 ألف طن مقارنة مع أكثر من 1.1 مليون طن خلال الأعوام القليلة الماضية»، أي أن هناك انخفاضاً بنحو ٣٠٠ ألف طن.

وأضاف أن «السوق المحلية لا تستهلك سوى 500 ألف طن في الظروف المثالية، مشيراً إلى أن «الفائض يتجاوز 300 ألف طن وسط وجود قوة شرائية ضعيفة».

وتحاول الحكومة السورية تصدير الفائض من الحمضيات إلى #العراق وروسيا، لكن الكميات المصدرة قليلة مقارنة بإجمالي الفائض.

ولا يستطيع معظم المزارعين تصدير محاصيلهم لأسباب عدة، بينها عدم مطابقة المواصفات العالمية، في حين يستوعب السوق المحلي نحو ثلث الإنتاج فقط، وبالتالي يتم إتلاف جزء كبير من الإنتاج لعدم وجود مصانع كافية خاصة بإنتاج العصائر.

ويصل إجمالي عدد أشجار الحمضيات بأنواعها في سوريا إلى 14 مليون شجرة، معظمها في مناطق الساحل السوري، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الزراعة في الحكومة السورية.

ويعاني مزارعو الحمضيات في سوريا منذ عقود، من أزمة تصريف محاصيلهم، في حين لم تنجح الحكومة السورية بإيجاد حلول مستدامة، لتصريف المحاصيل، إذ تتعرض أطنان من الحمضيات إلى التلف، نتيجة غياب سياسة للاستفادة منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.