«ستُضاهي عواصم الشَرق الأوسَط»: “ثَورَةٌ” لإعادة بناء بغداد بأُسُسٍ مَتينَة

«ستُضاهي عواصم الشَرق الأوسَط»: “ثَورَةٌ” لإعادة بناء بغداد بأُسُسٍ مَتينَة

قال أمين #بغداد “علاء معن” إن: «الحكومة عازمة لإطلاق خطط استراتيجية لإعادة بناء بغداد على أسس متينة (…) تلبي طموح المواطنين بواقع خدمي مغاير وحياة كريمة».

مُشيراً إلى: «وجود مرحلة جديدة ستشهد انطلاق “ثورة” من الخدمات والإعمار ومشاريع تحقق رغبات المواطنين (…) فالخطط التي رُسمَت ستعيد لبغداد مكانتها المهمة بين عواصم #الشرق_الأوسط وتُضاهيها».

“معن” أضاف في بيان بأن: «الحكومة الحالية ممثّلة برئيس الوزراء تشرف على ما نحقُقه من دراسات وخطط جديدة لتطوير البنى التحتية للعاصمة والنهوض بواقعها العمراني».

كذلك فإن الحكومة: «تقدّم الدعم الكامل والإسناد عبر مؤسّسات الدولة كافة لإنجاز مشروع البناء والإعمار للعاصمة بغداد»، حسب بيان أمين العاصمة العراقية الذي تابعه (الحل نت).

يُذكر أن “معن” كشف في (27 ديسمبر) المنصرم عن حملة كُبرى سيُشرع بها لتطوير المراكز التجارية والثقافية والتاريخية للعاصمة العراقية، بدعم من رئيس الجمهورية #برهم_صالح، وبإشراف رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي.

“معن” قال وقتئذ في بيان إن: «الأسابيع المقبلة ستشهد الشروع بالحملة، وستبدأ من #ساحة_التحرير لغاية منطقة #باب_المعظم بالتعاون مع أصحاب المحال التجارية والتراثية والثقافية».

مُردفاً أن: «هيئة الرأي قررت توحيد فعاليات الأسواق التجارية والشوارع التراثية في المنطقة وعدم منح أية موافقة أو إجازة مخالفة لفعاليات كل سوق مع تنظيمها والحفاظ على هويتها التراثية وإجراء عمليات الترميم والصيانة والتأهيل وإزالة تجاوزاتها على الأرصفة ومنع الفعاليات الدخيلة عليها».

«إذ سيصبح #شارع_المتنبي سوقاً لبيع الكتب ودور النشر، و #سوق_السراي يختص بالقرطاسية، و #سوق_الصاغة للحلي والذهب، و #سوق_الصفارين للمعروضات والتحف النحاسية، و #سوق_الخفافين لبيع العبيّ، و #الشورجة للعطاريات والتوابل، و #سوق_الغزل لبيع وعرض الحيوانات».

كما أوضح بأن: «عملية التطوير ستنطلق من شارع المتنبي بوصفه أحد أهم المراكز الثقافية، عبر توحيد الواجهات واللوحات الإعلانية للمحال وتسقيف الشارع مع تجهيز الباعة بعربات لعرض الكتب بتصاميم موحدة ومميزة، بدعم من عدد من المتبرعين والتنسيق مع الجهات الأمنية بعدم السماح بدخول العجلات والدراجات باستثناء عجلات الطوارئ».

مبينا أن: «أمانة بغداد ستطلق حملة مطلع عام 2021 لإزالة التجاوزات عن الأرصفة بالتعاون مع أصحاب المحال التجارية؛ للحد من تلك الظاهرة التي شوّهت المشهد الحضري للمدينة إلى جانب إعداد دراسة لتهيئة مواقع بديلة للباعة الجوالين».

لافتاً إلى أن: «هذا الإجراء سيعقبه انطلاق حملة كبرى لتنظيف مناطق العاصمة بالتعاون مع المواطنين بفعاليات توعوية تشارك فيها منظمات المجتمع والشرطة المجتمعية والفرق التطوعية الشبابية، لإشاعة ثقافة يسهم من خلالها المواطنون بالحفاظ على نظافة ومظهر مناطقهم، كما ستشهد الحملة إزالة جميع مواقع تجميع النفايات من ساحات وأحياء المدن».

فيما اختتم بقوله: «هناك حملة أخرى ستنطلق بالتعاون مع وزارة الإعمار والإسكان والبلديات لإكساء أغلب شوارع العاصمة بالاعتماد على شركات عالمية رصينة، (…) وإعداد دراسة متكاملة للشروع بتطوير البنى التحتية لمدينة بغداد والنهوض بواقعها الخدمي عبر مشاريع استراتيجية مهمة سترفع بتوصيات لمجلس الوزراء لإقرارها».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.