لقي لاجئان سوريّان اثنان حتفهما، اليوم السبت، بعد أن تعرضا لحادثتين منفصلتين أثناء العمل في كل من ولايتي #مانيسا و #إسطنبول.

وحصلت الحادثة الأولى في ولاية مانيسا غربي #تركيا، حيث اصطدم الشاب “عبد الرحمن أحمد”(25 عاماً) بآلة تقطيع ألواح خشبية أثناء حمله للخشب، ما أدى لتعرضه إصابة بليغة، أُسعف على إثرها لمستشفى “آلاشهير” الحكومي، إلا أنه توفي متأثراً بإصابته.

وفي حادثةٍ أخرى، توفي الشاب “أحمد حمادة”، عامل في مجال الإنشاءات بولاية إسطنبول، حيث سقط أثناء العمل من الطابق الخامس في مكان عمله الكائن بحي “غازي عثمان باشا”، ما أدى إلى وفاته على الفور.

ونعى مئات اللاجئين السورييّن وفاة الشابين على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقتٍ تتكرر فيه الحوادث التي يتعرض لها العمال السورييّن في تركيا بشكل شبه يومي.

وتوفي الشاب السوري “سمير صلاح موصللي”، أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2020، بعد إصابته بصعقة كهربائية أثناء عمله في أحد أفران مدينة إسطنبول.

ولم يكن يحمل الشاب وثيقة “الكيملك” أو إذن عمل، ما أتاح لأرباب العمل التلاعب بسبب الوفاة وتحويلها لأزمة قلبية، فيما طالبت عائلته وأصدقائه الجهات المختصة بالتحقق من سبب الوفاة الحقيقي.

ويضطر العديد من اللاجئين السورييّن للعمل بظروفٍ غير آمنة لتحصيل لقمة عيشهم معرضين أنفسهم في بعض الأحيان لمخاطر العمل، كالعمل في أبنية مرتفعة أو ضمن ورشات لا توجد فيها أدنى متطلبات السلامة المهنية.

ويستغل أرباب العمل العاملين عبر تشغيلهم بأجور رخيصة وفي أعمال قد تسبب خطراً على حياتهم، وسط تجاهل السلطات التركية لمسألة تنظيم العمالة في عموم البلاد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.