أعلنت مؤسسة #التبغ التابعة للحكومة السورية، أنها حققت زيادة في نسبة كمية #الإنتاج، وبلغت قيمة المبيعات 84 مليار #ليرة سورية، منها مبيعات “سجائر أجنبية” خلال 2020.

وقال مدير المؤسسة “محسن عبيدو” في تصريح لصحيفة (تشرين) إن «كمية #الإنتاج الفعلية بحدود 5961 طناً، بقيمة إجمالية بلغت 69,3 مليار #ليرة، وبنسبة تنفيذ 75% من حيث القيمة، والكمية بنسبة تنفيذ 141%».

وبالنسبة للمبيعات، وصل إجمالي قيمتها إلى 84 مليار #ليرة سورية، منها 5,6 مليارات ليرة لبيع #السجائر الأجنبية.

إلى ذلك بلغت الخسائر الأولية جراء الحرائق التي طالت مؤسسة التبغ في #القرداحة بريف #اللاذقية على الساحل السوري، العام الماضي،  1500 طن من التبغ، في وقت تم إعفاء عدد من المديرين “احترازياً”، إلى حين ظهور نتائج التحقيق في أسباب تلك #الحرائق وإن كانت مفتعلة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، العام الماضي، تسجيلات لمزارعين غاضبين من الساحل السوري، بعد أن خمنت اللجان المتخصصة بالتبغ محاصيلهم بأقل مما تستحق، بحسب قولهم.

ونشطت عمليات تهريب التبغ والسجائر خلال #الحرب في #سوريا لدول الجوار، بخاصة إلى #تركيا، نظراً لتدني الأسعار في سوريا وغلائها في دول الجوار.

كما انتشرت أنواع وأسماء جديدة للتبغ في سوريا مجهولة المصدر لم تكن متداولة سابقاً، نتيجة إدخالها بطريقة غير شرعية إلى السوق السورية، وتتلقى هذه الأنواع رواجاً كبيراً عند المدخنين بسبب شكلها وأسعارها المنخفضة.

يذكر أن عدد المدخنين في سوريا يقدر بين 4.5 – 5 ملايين مدخن، والاستهلاك اليومي للمادة يقدر بنحو 50 طناً، فيما ينفق السوريون حوالي 600 مليون #دولار سنوياً على #التدخين، بحسب تقرير سابق للمؤسسة العامة للتبغ التابعة للحكومة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.