تواصل “هيئة تحرير الشام” عمليات نهب وتدمير البنية التحتية ضمن مناطق سيطرتها في شمال غربي سوريا بهدف تحقيق الكسب المادي حتى لو كلف ذلك حرمان المواطنين من أهم الخدمات.

ومؤخراً أقدم التنظيم الذي يتزعمه أبو “محمد الجولاني” على تفكيك محولة كهرباء وأسلاك توتر وكابلات بالقرب من مدينة #أريحا في المنطقة التي تحاذي الطريق الدولي دمشق – حلب.

وأكدت مصادر أهلية أن عمليات التفكيك قامت بها ورشة مختصة تابعة لهيئة تحرير الشام بمرافقة قوة أمنية وبأوامر مباشرة من مسؤول الكهرباء في #حكومة_الإنقاذ التي تعتبر بمثابة الذراع الإداري للهيئة.

الهيئة قامت بنقل الكابلات والمحولة إلى مستودعات خاصة في  مدينة إدلب بغرض بيعها كخردة بالإضافة لإعادة تصنيع معدن النحاس.

ويبدو أن عمليات تفكيك وبيع البنية التحتية قد أصبحت نشاطاً دائماً تُقدِم عليه “تحرير الشام” دون أي رادع، فبعد تفكيكها العديد من أعمدة التوتر ومحولات الكهرباء وأبراج الاتصالات قامت مطلع هذا العام بتفكيك معدات معمل لقص الحجارة في أريحا بغرض بيعها لتجار الخردة.

وقامت ورشات الهيئة أيضاً بتفكيك أسقف حديدية للمحال والمنشآت الصناعية في ريف إدلب الجنوبي وجرى بيعها في أسواق الخردة بمدينة إدلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.