سليمان مطر – ريف دمشق

أفادت مصادر موقع الحل بأن قوات النظام تواصل خروقاتها لاتفاق المصالحة الذي أبرمته مع المعارضة في بلدة #كناكر في ريف #دمشق الغربي، حيث تم تسجيل اعتقالات جديدة بحق المدنيين فيها، ولم يتم تنفيذ كافة الشروط المتفق عليها .

وذكر محمود عبد الحق (من ذوي أحد المعتقلين)، في حديث لموقع الحل، أنّ قوات النظام “اعتقلت أخاه على حواجزها، على الرغم من تسوية وضعه خلال المصالحة التي تمت قبل أشهر في البلدة”. مؤكداً أنّ اعتقاله “جاء بشكل تعسفي، ودون إثبات أية تهمة عليه، وهو ليس المعتقل الوحيد بعد اتفاق المصالحة، فقد تم اعتقال 14 شخصاً، على الرغم من التعهدات بعدم التعرض لأبناء #كناكر بعد اتفاق المصالحة”.

وأكدّ مصدر إعلامي داخل البلدة (رفض ذكر اسمه) أنّ الاتقاق في البلدة “بات هشاً للغاية، حيث أنّ قوات النظام لم تلتزم بتطبيق الشروط التي وردت فيه بشكل كامل، لا سيما الشرط المتعلق بالمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، حيث لم يتم تأجيل قسم كبير منهم، ما أثر سلباً عليهم، خصوصاً طلاب الجامعات، الذين لم يستفيدوا من اتفاق المصالحة في العودة لمقاعد الدراسة”.

وأضاف المصدر أنّ الاعتقالات “لم تتوقف على المدنيين، بل طالت ثلاثة عناصر تابعين لجمعية البستان (وهي ميليشا تم تشكيلها مؤخراً من عناصر انضموا لقوات النظام بعد اتفاق المصالحة)، ولم يتم حتى الآن التصريح عن سبب اعتقالهم من قبل عناصر فرع الأمن العسكري 220”.