تركيا (الحل نت)- يواجه نحو 1450 لاجئاً، أكثرهم من السوريين، خطر الترحيل من #اليونان إلى #تركيا بعد رفض طلبات لجوئهم في تلك البلاد.

وطالبت اليونان، أمس الخميس، المفوضية الأوروبية والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” بالمساعدة لإعادة اللاجئين الذين رُفضت طلبات لجوئهم.

ويتوزع اللاجئون الـ 1450 في عدة جزر يونانية وهي جزر “ليسبوس” و”خيوس” و”كوس” و”ساموس” التي تحتوي على مخيمات إيواء يتواجد فيها آلاف اللاجئين من عدة جنسيات من ضمنهم لاجئين سوريين.

وتأتي مطالبات اليونان بترحيل اللاجئين تطبيقاً للاتفاق المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام 2016 والقاضي بوجوب ضبط تركيا حدودها أمام اللاجئين وإعادة طالبي اللجوء الذين وصلوا أراضي اليونان إلى تركيا مقابل تلقي الأخيرة دعماً مالياً من الاتحاد الأوروبي.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تسديد غالبية المساعدات المالية لتركيا، البالغ قيمتها ستة مليارات يورو مقابل استقبالها للاجئين بقصد تحسين ظروفهم المعيشية.

وعادت تركيا في أوائل العام الماضي إلى استخدام ورقة اللاجئين للضغط على دول أوروبا وهددت بفتح حدودها أمامهم  وأكدت أنها لن تمنعهم من عبور حدودها باتجاه اليونان.

وعلى إثر ذلك توافد عشرات آلاف اللاجئين إلى حدود تركيا مع اليونان وحاولوا العبور نحو الأراضي اليونانية في ظل تشديد أمني كبير من الجانب اليوناني وفرض رقابة إضافية على الحدود.

وكان مراسل (الحل نت) قد تواصل مع العديد من اللاجئين السوريين الذين حاولوا العبور إلى اليونان، وأوضح معظمهم أنهم سمعوا بفتح الحدود إلى أوروبا ولكنهم لم يتمكنوا من بلوغها رغم قيامهم بالعديد من المحاولات.

وأكد البعض تعرض لاجئين للخطر بسبب محاولات خفر السواحل اليوناني إغراق مركبهم فيما كانت الشرطة التركية تشجعهم على تكرار محاولات العبور تلك.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.