بعد ساعات من تأدية الرئيس السوري “#بشار_الأسد” قسم الولاية الرابعة، وخاطب السوريين بكلمة لا تحتوي إلا وعوداً بعيدة المنال لتحسين أوضاعهم، عادت #الليرة_السورية للهبوط بعد أسابيع من الاستقرار النسبي.

وسجل #الدولار الأميركي اليوم الأحد، في العاصمة السورية دمشق 3255 ليرة سورية، واليورو بـ 3843 ليرة، والليرة #التركية بـ 382 ليرة سورية.

وكان سعر صرف الدولار في صباح أمس السبت، أي قبل تأدية القسم، بـ 3240 ليرة سورية.

وفي مناطق شمالي سوريا، التي تخضع لسيطرة فصائل معارضة و”هيئة تحرير الشام” سجل الدولار 3225 ليرة، واليورو بـ 3807 ليرات.

كما سجلت الليرة التركية التي يجري تداولها في شمالي سوريا، 378 ليرة سورية.

أما في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق #سوريا، فسجل الدولار 3190 ليرة سورية، واليورو 3750 ليرة، والليرة التركية 380 ليرة سورية.

وتلك الأسعار هي المتداولة والمتعارف عليها في الأسواق، في حين يصر “مصرف سوريا المركزي” على سعر صرف يحدده منذ منتصف نيسان الماضي بـ 2512 ليرة للدولار الواحد.

وتشهد الليرة السورية حالة استقرار نسبي أمام الدولار منذ أواخر نيسان الماضي، إذ لم ينخفض الدولار عن 3 آلاف ليرة، كما لم يصل حاجز الـ 3300 ليرة.

وهبطت إلى ما دون 3300 ليرة للدولار في الثلث الأول من نيسان الماضي تزامنا مع التحضيرات للانتخابات الرئاسية، بعد تحسن من أدنى مستوى وصلته في تاريخها، إذ تخطى الدولار الـ 4600 ليرة في 17 آذار الماضي.

يذكر أن سعر صرف الدولار في 2011، كان 50 ليرة سورية فقط، وترافق تراجع الليرة السورية مع ارتفاع جنوني في الأسعار وتدني القوة الشرائية لدى معظم السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.