جوان علي – القامشلي

نفى مصدر من #مجلس_سوريا_الديمقراطية، زيارة نائب وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) إلى #القامشلي الأسبوع الماضي. مؤكداً أن الزيارة “كانت لنائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، وكان هدفها هو تَسلُم بعض مقاتلي داعش وعائلاتهم لدى قوات سوريا الديمقراطية”.

وأكد مصدر قيادي من مجلس سوريا الديمقراطية (فضل عدم ذكر اسمه) أن الزيارة التي أجراها مسؤول روسي للقامشلي كانت لنائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي (زياد سبسبي)، وكان الهدف “هو مناقشة مصير بعض عائلات داعش ومقاتليها من الشيشانيين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية وترحيلهم إلى روسيا”.

ونفى المصد زيارة بوغدانوف للقامشلي. مؤكداً أن لقاء سبسبي “كان مع بعض ممثلي المكونات في مجلس سوريا الديمقراطية، حيث عرض عليهم الدعوة لمؤتمر حميميم”.

وكانت إلهام أحمد (الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية)، قد صرحت لوسائل إعلام محلية أمس أن حضورهم لمؤتمر حميميم “سيكون باسم الفيدرالية وليس باسم وفد كردي”. نافية التقاءهم بأي مسؤول أمني سوري في القامشلي.

وكانت وسائل عدة قد نقلت قبل أيام، زيارة لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى القامشلي؛ لمناقشة امكانية التوصل إلى حل بين الإدارة الذاتية والنظام، ذاكرة أن زيارته “تمت بمرافقة علي مملوك مدير مكتب الأمن القومي التابع للنظام”.