لا تزال تداعيات حديث الفنانة المصرية #رانيا_يوسف في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي العراقي “نزار الفارس” قبل /3/ أسابيع عن “مفاتنها الجسديّة” مستمرة حتى الآن.

ففي الجديد تواجه “يوسف” إمكانية حبسها، بعد أن حدّدت نيابة “جنح قصر النيل” يوم (21 فبراير) المقبل موعداً لعقد أولى جلسات محاكمتها بعد رفع بلاغ قضائي ضدها.

المحاكمة تأتي بتهمة: «الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان»، بعدما تقدم محام مصري ببلاغ ضدها، مُستنداً لاستعانتها بالحديث عن مفاتنها: «بآية قرآنية بغير محلها».

يأتي هذا البلاغ القضائي رغم خروج “يوسف” بتصريح تلفزيوني مع محطّة مصرية اعتذرت فيها للجمهور عن ما وصفته فهمهم المغلوط لحديثها، وكشفها عن استغلال المُقدّم لها.

إذ قالت “يوسف” عن كواليس حوارها مع “نزار الفارس” بأنه: «استغل الحوار لصالح الحديث عن مفاتنها الجسدية»، فيما لم يتطرق إلى الفن والأعمال التي تنوي هي الإعلان عنها.

مُضيفَةً بأنها: «صُدمت من السؤال عن “مفاتنها ومؤخرتها”، ولم تكن تعرف وقتها كيف أن ترد على المقدّم، فقررت أن تستبدل الإجابة بمزاح، وهو ما ظهر في “برومو” الحلقة وتسبب بالأزمة».

“يوسف” أشارت حينها إلى أنه: «بعد طرح “البرومو” شعرت أن هناك فخاً، وكان المذيع يدبر لي مصيدة؛ لأن الأسئلة طوال الوقت كانت هكذا، والبرومو كان يحمل إثارة واضحة».

مُردفةً: «عندما سمعت السؤال الأول من المذيع بشأن “مفاتنها” فكرت في وقف المقابلة والانسحاب، ولكنها قالت لنفسها إنه ضيفاً في بلدها وقادم من #العراق خصيصاً لها».

كذلك لفتَت إلى أنها: «كانت تخشى من أن يكون موقفها الرافض قد يخلق مشاكل وأزمة دبلوماسية بين بلدين شقيقين»، على حد تعبيرها.

يشار إلى أن “رانيا يوسف” بدأت في إثارة الجدل على منصات #التواصل_الاجتماعي منذ عام 2018، وتحديداً عقب ظهورها في حفل ختام “مهرجان القاهرة السينمائي” الدولي.

إذ ارتدت “يوسف” في الحفل فستاناً طويلاً مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، وهو القماش “الجوبير” الشفاف اللامع والمطرز ومن أسفله قطعة تشبه “المايوه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.