أعلن وزير الصحة العراقي #حسن_التميمي، اليوم الخميس، انتهاء حصيلة ضحايا تفجيري #ساحة_الطيران وسط #بغداد عند /32/ قتيلاً و/110/ جرحى وهي حصيلة نهائية ورسمية.

وأضاف التميمي بتصريح صحفي أنه «تم علاج الجرحى وبقي /36/ منهم يتلقون العلاج حالياً، وأنه لا يوجد وفيات للجرحى في المؤسسات الصحية».

من جهة ثانية، عقد رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة #عمليات_بغداد، ووجّه «بإجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية المسؤولة عن منطقة الحادث بساحة الطيران»، حسب مكتبه الإعلامي.

وأمر “الكاظمي” «بفتح تحقيق على الفور، للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني وملاحقة “الخلايا الإرهابية” التي سهّلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء».

موجّهاً «باستنفار القوّات الأمنية لحفظ أمن المواطن و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك ميدانياً»، فيما أردف «سنعمل على تنفيذ تغييرات أمنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وهذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية».

إلى ذلك، استنكرت بعثة #الأمم_المتحدة في #العراق الهجوم ووصفته بأنه «فعل دنيء لن يضعف مسيرة  العراق نحو الاستقرار والازدهار»، على حد تعبيرها.

كما أدانت #واشنطن عبر سفارتها في بغداد التفجيرين وقالت إن «هذا الاعتداء هو عمل جبان ومشين يؤكد مخاطر الإرهاب والتي لا يزال يواجهها الملايين من العراقيين».

كما أدان سفير #الاتحاد_الأوربي في العراق “مارتن هوث”  التفجيرين وقال في تغريدة له عبر #تويتر «ارتعبت لسماع خبر التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم في ساحة الطيران في ‎بغداد».

مُضيفاً بنفس التغريدة: «قلوبنا وفكرنا مع عوائل الضحايا. أدين وبأشد العبارات تكرار مثل هذه الهجمات المقيتة ضد العراق والعراقيين».

أما السفير الكندي بالعراق “أولريك شانون” فغرَّد أنه «ببالغ الحزن تلقيت خبر الهجوم الإرهابي في منطقة الباب الشرقي، أستنكر وبشدة هذا الحدث المقرف».

بدوره، أدان المتحدث باسم #التحالف_الدولي في العراق، “واين ماروتو” التفجيرين، مشيراً إلى أن «الهجوم هو مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل العراقيين وإيذاء الساعين للسلام».

يُذكر أنه صباح اليوم هزّ انفجاران مُتتاليان ساحة الطيران وسط بغداد، إذ أكّدت قيادة #عمليات_بغداد بتصريح للوكالة الرسمية للبلاد أن «التفجيرين كانا مزدوَجَين، ووقعَا عند سوق البالَة في #الباب_الشرقي بساحة الطيران، وخلّفَا قتلى وجرحى».

إلى ذلك أشار الناطق باسم #وزارة_الداخلية العراقية #خالد_المحنا إلى أن «إرهابيين /2/ قاما بتفجير نفسهما، الأول ادعى أنه مريض ليجتمع حوله الناس ففجّر نفسه».

مُردفاً أن «التفجير الثاني قام به “إرهابي” آخر، حيث فجّر نفسه بعد تجمّع الناس لمكان التفجير الأول لنقل الضحايا والجرحى للمستشفيات وإسعافهم».

ولم تتبنّ حتى اللحظة أي جهة الخرق الأمني، لكن الأمن العراقي والعديد من المراقبين للشأن الأمني يوجّهون أصابع الاتهام لتنظيم #داعش بأنه هو الذي يقف خلف الخرق.

يُشار إلى أن تفجيري اليوم هما أول خرق أمني من نوعه يستهدف المواطنين في العاصمة العراقية منذ مطلع هذا العام.

علماً أن بغداد تشهد منذ عدة سنوات انفجارات وخروق أمنية بين حين وآخر تخلّف عشرات الضحايا والإصابات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.