قتلى وجرحى لـ«القوات السوريّة» باستهداف حافلة عسكريّة لهم بريفِ دير الزور

قتلى وجرحى لـ«القوات السوريّة» باستهداف حافلة عسكريّة لهم بريفِ دير الزور

قُتل وجُرح عدد من قوات #الحكومة_السوريّة، اليوم الأحد، باستهداف حافلة كانت تقلهم في بادية #دير_الزور.

وذكرت وكالة (سانا) الرسميّة السوريّة، نقلاً عن مصدر عسكري من #الجيش_السوري، أنه قُتل ثلاثة عساكر وجُرح عشرة آخرين، إثر استهداف مجموعة مُسلحة قادمة من منطقة #التنف، لحافلة كانت تقلهم في منطقة “المالحة” (#الشولا) على طريق دير “الزور- تدمر”.

فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن المنطقة شهدت تعزيزات عسكريّة من قبل “الجيش السوري” بعد مقتل وإصابة 12 عنصراً من قواته على يد خلايا تنظيم #داعش.

يأتي ذلك، في ظل الحملة الأمنية التي تقوم بها القوات الحكوميّة السوريّة بدعمٍ روسي، لتمشيط بادية “دير الزور” و”تدمر” من خلايا التنظيم، من أجل تأمين طريق “دير الزور- حمص”.

وتستمر خلايا التنظيم باستهداف القوات الحكوميّة في المنطقة، رغم توجيه الطائرات الحربيّة الروسيّة أكثر من 130 غارة جوية منذ انطلاق الحملة في 16 من الشهر الجاري.

ووثق المرصد الحقوقي مقتل 31 عنصراً من القوات الحكوميّة والميليشيات الموالية لها على يد التنظيم في الأسبوع الأول من الحملة، وذلك من خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين أو عن طريق استهدافهم بالمتفجرات، في وقتٍ قُتل 17 عنصراً من خلايا التنظيم جراء الاشتباكات والقصف الروسي.

وكانت قد تعرضت قافلة عسكرية تابعة لـ”الجيش السوري”، في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020، لهجوم مسلح أثناء مرورها على طريق “دير الزور- حمص”، نفذته خلايا التنظيم، ما أسفر عن مقتل وجرح 45 شخصاً معظمهم من المجندين الإلزاميين.

يذكر أن خلايا التنظيم كثفت من عملياتها في المنطقة ذاتها، خلال عام 2020، حيث طالت عشرات المدنييّن والعسكرييّن خلال انتقالهم من دير الزور عبر طريق البادية الواصل إلى حمص وتدمر.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.