يزداد الازدحام أمام محطات #الوقود في #سوريا، في ظل اشتداد أزمة نقص المشتقات النفطية، فيما يصر مسؤولو الحكومة السورية على “قرب انتهاء أزمة #المحروقات”.

وأصبحت الازدحامات أمام المحطات في #دمشق وريفها أكثر من السابق، كما أن ساعات الانتظار الطويلة للمواطنين في تزايد، وبدت معاناة المواطنين واضحة من معالم وجوههم، وسط طوابير الانتظار على المحطات، بحسب صحيفة (الوطن).

ووعد عدد من المسؤولين في الحكومة السورية، خلال الأيام الماضية، بتوفر مادة البنزين وباقي المشتقات النفطية، بعد عودة مصفاة #بانياس للعمل، إثر وصول إمدادات نفط.

ورفعت الحكومة السورية، أسعار مادة البنزين، قبل أيام، إذ أعلنت وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية، رفع سعر #ليتر البنزين “الممتاز المدعوم” إلى 475 ليرة، بعد أن كان بـ 450 ليرة.

وأصبح سعر ليتر البنزين “ممتاز غير مدعوم” بـ 675 ليرة، بعد أن كان بـ 650 ليرة، وسعر ليتر البنزين “أوكتان95” بـ 1300 ليرة، بعد أن كان بـ 1050 ليرة

وأعلنت وزارة النفط في الحكومة السورية، مؤخراً، أنها خفضت كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة ١٧٪ والمازوت بـ ٢٤٪، بشكل مؤقت نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية.

وتشهد مناطق السلطات السورية، أزمة خانقة في توفر المشتقات النفطية، على الرغم من وصول إمدادات نفط من إيران، وأدت العقوبات #الأمريكية، إلى تقييد وصول النفط من إيران إلى السلطات السورية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة توفر المشتقات النفطية في سوريا، بخاصة منذ الأشهر الأولى من عام ٢٠١٩.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.