أعلن رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي مقتل “والي العراق” في تنظيم #داعش «بعملية استخباراتيّة نوعية»، وفق تغريدة له عبر حسابه في منصّة #تويتر.
شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه "نائب الخليفة ووالي العراق" في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية.
الحمد لله على هذا النصر .. عاش العراق.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) January 28, 2021
“الكاظمي” قال: «لقد توعّدنا “عصابات داعش الإرهابية” برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على مَن يطلق على نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” بالتنظيم، “أبو ياسر العيساوي” بعملية استخبارية نوعية».
في السياق بيّن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء #يحيى_رسول بمقابلة مُتلفزَة إن: «عملية قتل “العيساوي” تمت في #وادي_الشاي بكركوك وهو أكبر رأس لـ “داعش” في العراق».
كما أشار بذات المقابلَة إلى أن: «العملية نُفّذت بالاشتراك بين جهاز #مكافحة_الإرهاب و #جهاز_المخابرات وقتل مع “العيساوي” عدد من الإرهابيين أيضاً».
أمس أعلن جهاز #الأمن_الوطني العراقي إحباط مخطط لتنظيم “داعش” لتنفيذ عدة هجمات في محافظة #كركوك شمالي #العراق، حسب بيان نشره عبر #فيسبوك.
وفق البيان فإن: «عناصر جهاز الأمن الوطني نفذوا عملية تفتيش في أطراف كركوك بعد ورود معلومات استخبارية عن تحركات لـ “خلايا إرهابية” لاستهداف المدينة».
كما أوضح البيان أن: «العملية أسفرت عن اعتقال عنصرين مطلوبين من “داعش” يعملان بصفة عناصر استخبارية ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الأمنية في كركوك».
يُذكر أن “داعش” هاجم اللواء /22/ من قوات #الحشد_الشعبي في (23 يناير) الحالي بناحية #حمرين في قضاء #الدور في #صلاح_الدين أدّى لمقتل وإصابة /22/ عنصراً من الحشد.
في (21 يناير) الحالي، فجّر عنصران انتحاريان نفسهما في #ساحة_الطيران وسط #بغداد بتفجيرين مزدوجين تبنّاهما “داعش” أيضا.، وخلّفا مقتل /32/ مدنياً و/110/ جرحى.
دفعت الخروقات الأمنية حينها “الكاظمي” لإجراء تغييرات أمنية رفيعة، فأقال قيادات المخابرات وعمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية واستبدلهم بجدد.
إذ أقال “الكاظمي” وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن “عامر صدام” من منصبه، وكلّفَ الفريق “أحمد أبو رغيف” بدلاً عنه.
كما أقال مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية “أبو علي العسكري” من منصبه، وأمرَ بتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني “حميد الشطري” بدلاً عن “البصري”.
كذلك نقل رئيس #الحكومة_العراقية قائد #عمليات_بغداد الفريق “قيس المحمداوي” إلى #وزارة_الدفاع، وكلّفَ اللواء الركن “أحمد سليم” قائداً لعمليات بغداد
فضلاً عن إقالته لقائد #الشرطة_الاتحادية الفريق الركن “جعفر البطاط” من منصبه، فيما أمرَ بتكليف الفريق الركن “رائد شاكر جودت” بقيادة الشرطة الاتحادية.
يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.
إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).
رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.