قالت الناطقة باسم المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات في #العراق “جمانة الغلاي” للوكالة الرسميّة للبلاد إن: «الكثير من الدول العربية والأجنبية أبدت رغبتها ومساعدتها في الانتخابات المقبلة».

كما أضافت أن: «المفوضية متواصلة باستقبال الكثير من هذه الطلبات من الجهات العربية والأجنبية والمنظمات ومنها #الكويت و #السعودية و #اليابان و #فنزويلا و #فنلندا و #الفلبين و #لبنان و #اليونان و #فرنسا و #الهند».

تابعوا جديد (الحل نت) على “تويتر” 

كذلك أشارت “الغلاي” إلى أن: «مفوضية الانتخابات شكّلت لجنة للمراقبين الدوليين برئاسة القاضي ورئيس الإدارة الانتخابية العراقية “عباس فرحان حسن”».

مُؤكّدةً أنه: «تم تنسيق العمل مع #وزارة_الخارجية بأسماء وعناوين السفارات العربية والأجنبية وأيضاً المنظمات الدولية وتم تزويد المفوضية بهذه الأسماء».

تابعوا جديد (الحل نت) على “إنستجرام”

كذلك لفتَت إلى أن: «المفوضية وجّهت /71/ دعوة دولية للمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية، منها /52/ سفارة عربية وأجنبية و /19/ منظمة دولية لمراقبة العملية الانتخابية».

أمس قالت مُمَثّلَة الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة لدى العراق، #جينين_بلاسخارت إن: «إرادة العراقيين هي ما سيحدِد العملية الانتخابية المقبلة وليس المجتمع الدولي».

“بلاسخارت” أكّدت في مؤتمر صحفي بالعاصمة #بغداد أن: «منظمة الأمم المتّحدة تهدف إلى حماية العملية الانتخابية من نفوذ السلاح والمال عبر مراقبتها».

كلام “بلاسخارت” لم يتطرّق إلى الإشراف الأُمَمي على #الانتخابات_المبكرة العراقية، وإنّما أكّدت على مراقبتها فقط، وهو يأتي عكس حديث #الحكومة_العراقية.

إذ تقول حكومة العراق إن المنظّمة الدولية ستُشرف على الانتخابات، لكن حديث “بلاسخارت” نفى هذا الأمر عبر تأكيدها على المراقبة فقط، وهو ما أكّده العديد من المحلّلين السياسيين.

يُذكر أن رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي أجّل موعد الانتخابات المبكّرة إلى (10 أكتوبر) المقبل بعد أن حدّد موعدها بخطاب متلفز في الصيف الماضي في (6 يونيو) المقبل.

جاء تأجيل موعد الانتخابات بطلب من المفوضيّة العليا المستقلّة للانتخابات، لعدّة أسباب أهمّها انتهاء المدّة المحدّدة لتسجيل الأحزاب والتحالفات الجديدة لخوض غمار الانتخابات، وعدد الأحزاب المسجّلة قليل حتى الآن.

لذا فإن المفوضية طلبت تأجيل الانتخابات وتمديد فترة التسجيل، لإتاحة الفرصة للتحالفات والأحزاب الجديدة بالتسجيل لدى المفوضيّة استعداداً لخوض الانتخابات المقبلة.

جاء تحديد موعد الانتخابات المبكّرة بعد تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد في أكتوبر 2019 عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.