عيّن الجيش في #ميانمار (بورما) الجنرال “مين أونغ هلاينغ” رئيساً مؤقّتاً للبلاد، بعد اعتقال الزعيمة “أونغ سان سو تشي” وزعماء آخرين، من بينهم رئيس البلاد “وين مينت” بعد أسابيع من التوترات على خلفية اتهاماتٍ بتزوير نتائج الانتخابات التشريعية في البلاد.

واعتبر الجيش البورمي الذي أعلن حالة طوارئ لمدة عامٍ كامل، أن تلك الخطوة «ضرورية للحفاظ على استقرار الدولة» متهماً اللجنة الانتخابية بعدم معالجة ما أسماها بـ «المخالفات الهائلة» التي حدثت خلال الانتخابات التشريعية التي فازت بها (الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية) بغالبيةٍ ساحقة.

في غضون ذلك، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” اعتقال “أونغ سان سوتشي” وزعماء سياسيين آخرين، معتبراً أن الانقلاب العسكري «يُشكّل ضربةً قوية للإصلاحات الديمقراطية في بورما».

في وقتٍ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين ساكي”: إن «الولايات المتحدة تعارض أيّة محاولة لتغيير نتيجة الانتخابات الأخيرة أو إعاقة الانتقال الديمقراطي في بورما، وستتخذ إجراء ضد المسؤولين إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات».

وكانت “سو تشي” الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، قد وصلت إلى السلطة عقب فوز حزبها الساحق  في انتخابات عام 2015 بعد خضوعها للإقامة الجبرية لعقود.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.